اتحاد الكرة يدرس ويفكر ويبحث شهور عن مدير فنى جديد يقود المنتخب الوطنى الأول خلفاً لشوقى غريب الذى ولم يستطع قيادة الفريق للتأهل لمونديال أفريقيا 2015، واجتهد الإعلام، وسرب رجال الجبلاية أخبارا وشائعات كاذبة عن التفاوض مع مدربين أجانب أمثال الفرنسى رينارد والهولندى ريكارد والأرجنتينى مارادونا.
وطول الوقت الماضى يرفض مجلس جمال علام فكرة المدرب الوطنى دون مبرر واضح رغم أن التاريخ لا يكذب بأن الوطنيين هم الأفضل حظاً ونجاحا وإنجازا، وحصدا للبطولات مع محمود الجوهرى وحسن شحاتة، ومع مرور الأيام عاد رجال علام إلى صوابهم وبدأت الأصوات تتراجع وتعود إلى نغمة الكفاءات المصرية، واقترح أكثر من عضو بالمجلس الجبلاوى اسم حسن شحاتة باعتباره الحل السحرى والمنقذ للموقف وضيق الوقت قبل انطلاق التصفيات الأفريقية فى شهر يونيو المقبل.
وبغض النظر عن العشوائية، والأزمة الزمنية، فالواقع أن المعلم حسن شحاتة يعد المنقذ الحقيقى لتدريب الفراعنة هذه الفترة لعدة اعتبارات أهمها أنه صاحب خبرات كثيرة فى قيادة المنتخب، وتولى المهمة واستطاع بناء فريق قوى تاريخى حصد بطولة الأمم الأفريقية 2006 و2008 و2010 وسيطر على العرش فى القارة السمراء، وأيضا شحاتة يعمل منذ عدة شهور فى قيادة المقاولون العرب ويعلم كل كبيرة وكل صغيرة عن لاعبى الدورى المصرى.
بدون مجاملات حسن شحاتة هو المنقذ الجديد للكرة المصرية هذه الفترة، ويكرر التاريخ نفسه للمنقذ السابق الجنرال محمود الجوهرى الذى حقق إنجازات كبرى مع الفراعنة بالتأهل لكأس العالم ،1990 ورحل بعدها، ثم عاد لإنقاذ الكرة المصرية، وقاد المنتخب للفوز بالأمم الأفريقية 1998، ورحل بعدها ليعود مرة أخرى، والأجواء متشابهة ليكون المعلم هو المنقذ وصاحب الحلول للأمراض الكروية.
المعلم وجهازه المعاون تكاليفهم الشهرية لن تتجاوز 500 ألف جنيه، بعكس الخواجه الأجنبى الذى سيحتاج وقتا للتعرف على الإمكانيات والحياة، ولن تقل تكاليفه وحده عن 800 ألف جنيه شهرياً يعنى المعلم كفاءة.. ببلاش.
كلمة وبس
فى اللجنة الأولمبية المصرية «خالد زين» يواجه حربا شرسة ويعيش نفس الآلام والأزمات التى شرب منها ناس كثيرون على يديه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة