أحمد التايب يكتب: لهذا.. نحن النساء نكره هؤلاء الرجال‎

الأربعاء، 25 فبراير 2015 12:01 ص
أحمد التايب يكتب: لهذا.. نحن النساء نكره هؤلاء الرجال‎ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحن النساء نشكو ونكره ولسن بشياطين كما يصرون ويصممون الرجال أن يصفوننا بأننا مخلوقات كريهة، فنسمع يومياً وعلى عدد اللحظات اعتراضات وانتقادات وكلام جارح من الرجال على أداء نسائهن وأفكارهن وكل هفوة بسيطة يرتكبنها، لكننا نحن النساء، وإن سكتنا على جرحنا ولم نتكلم، فهذا لا يعنى أنكم كاملون معصومون عن الخطأ غير معرّضون للانتقاد من قبلنا، كنساء يحترمن ذواتهن، ويتحمّلن زلاتكم بطيبة خاطر، ولهذا نحن النساء نحب إطلاعكم على بعض هفواتكم التى تجرحنا وتذلّنا وتحاولون تدميرنا بارتكابها ونعد لكم أكثر من مائة سبب ترغم المرأة على كره الرجل.

عندما يؤكد لها عدم خيانته وهو لاهث أمام غرائزه، وعندما يتهمها بالسطحية..عندما يلومها على عاطفتها المرهفة..عندما يحبطها بأنانيته..عندما يعتبرها كثيرة النّق كلما طلبت منه شيئا أم شكّت له همها..عندما يتكلم عن امرأة غيرها بلهفة ويسرح بالكلام والوصف الجارح لمشاعرها..عندما ينسحب عنها فوراً بعد انتهائه من ممارسة الجنس أو عندما يقطع الاتصال عنها صبيحة الممارسة الجنسية فيشعرها أنه انتهى منها..عندما يطلب منها الإدّعاء والتفخير بمدى قوته ورجولته أثناء الممارسة..عندما يتمدد كالصنم البليد أمام شاشة التلفاز..عندما يأمرها بالطلبات كخادمة فى منزله أم عندما يأمرها بالقيام بأعماله ويقول لها فى وقت لاحق أنت تضيّعين الوقت..عندما يشعرها أنه يتعب أكثر منها وتعبها سببه “تضييع الوقت”..عندما يعتبر نفسه رجلا مهما وهى نكرة لولا وجوده..عندما ينكر كذبه ونعلم جميعاً أن الكذب من شيم الرجال وبعد إثباتات عقلية ومنطقية ينهار أمام الحقيقة..عندما يسخر من حماته وهى من أنجبتها..عندما يغضبها ويحزنها وبكل وقاحة يغازلها فى الفراش لإشباع رغباته..عندما يظنّها مجردة من المشاعر ويعتبرها باردة أم مكبوتة ولا تنفعل عندما يريد منها ذلك..عندما يبعثر ثيابه وأغراضه كأنه عايش فى الغابة عندما يفرط بالصراخ والشتيمة وعندما تقول له لا تصرخ يقول لا أصرخ..عندما يفتخر بفحولته الرجولية أمامها وأمام الأصدقاء..عندما يخفى داخله حبا قديما فيتحكم بزوجته كما يشاء..عندما يكذب بحبه لها فقط كى يستغلها جنسياً ومن ثم يهجرها.. عندما يحاول رؤية فتاة غير محتشمة..عندما يظهر كرهه للارتباط وكان علاقتهما ليست ارتباطا ولا مصيرها الثبات.. عندما تدخل فى جدال تدرك أنه عقيم لأنه يفبرك كل المنطق من أجل أن يربح هو..عندما يتصرف بأنانية تامة ففى مرضها تتحول مصدر إزعاج عند التعب مصدر إزعاج عند الألم مصدر إزعاج..عندما يتهمها بالضعف عندما تبكى..عندما يتهمها بالضعف عندما تشعر وكأن الشعور ضعف..عندما يقول لها ” بتتكلى على”..وهى لا تتكل عليه إلا بحنانه..عندما يقول لها أن اتصالاتها تتعبه وكثيرة وهى لا تتعدى الخمس ثوانى..عندما يضع كل علل الدنيا بها..عندما يحقرها ليفعلها وكان التحقير جرعة من المعنويات..عندما يقول لها استفيدى من الفرصة وهو يملك كل فرصها..عندما يقول لها ساندينى هذه المرة وهو لا يساندها فى أى موقف ضعف..عندما يقول إنه فى علاقة جدية وكلمة جدية تقضى بأن يقضى فترة أطول من بضعة أشهر علما أن العلاقة الجدية هى تلك التى تنتهى بالزواج..عندما تحرجه بذكائها ولخوفه يصنفها بالولد..عندما لا يتذكر مناسبة عيد مولدها عندما يقلل من قيمتها..عندما لا يلاحظ التغيير فى مظهرها.. عندما ينتقد ثيابها دوماً..عندما يظنها آله لتفقيس الأطفال..عندما لا يعيرها أهمية ولا ينصت إلى حديثها..عندما يكون بخيل ويحرم عائلته من أولوية حقوقها..عندما لا يحب أهلها ويعاملهم بازدراء..عندما يشتمها بأقذر العبارات فيعنفها معنوياً..عندما يتطاول عليها بالضرب فيعنفها جسدياً..عندما لا يخصص وقتاً لأطفاله وكأنهم من مسؤوليتها هى وحدها..عندما يمل من مشواره معها وإن كانا وحدهما..عندما تكون مرهقة من أعمال المنزل ويتهمها بالتقصير رغم بذلها المجهود الكبير..عندما يحب والدته أكثر منها ويبرهن لها ذاك التميز دوماً فى تصرفاته..عندما يثق بقوة وجوده ويظنها لن تتخلى عنه بما أنه هو من يصرف على المنزل..عندما يتجاهلها كى ينتقم من غضبه لها ويعتبرها غير موجودة..عندما يتغزل بامرأة أمامها ويلقى بعض العبارات القاسية..عندما يتكلم عن مشاكلهما أمام أحد ويفضح خصوصيتهما..عندما يصرخ بوجهها خاصةً أمام أهله عندما يجبرها على التواصل مع ناس لا تحبهم ولا ترتاح لهم فقط من أجل عمله ومصالحه..عندما لا يعتبرها إنسانة مسئولة ولا يثق باتخاذها القرارات..عندما يعتبرها غير مؤهلة لأى عمل نافع..عندما يرفض أن يعاشرها أن كسبت بعض الوزن الزائد..عندما يكذب ولأتفه الأسباب عندما يرهقها بغيرته وعدم ثقته بوفائها فيستجوبها لأى سبب أن كان..عندما يبحث فى هاتفها عن اتصالاتها اليومية ويبادر بقراءة رسائلها..عندما تنفصل عن علاقتها به ويمرّ جنبها دون إلقاء التحية كأنها حشرة وكأن لا ماضٍ حميم جمعهما..عندما لا يسمح له غروره بمصالحتها، فيفضل الانفصال عنها وخسارتها، على أن يعتذر منها على خطأ ما ارتكبه بحقها..عندما يفرط فى شرب الكحول وكأن الكحول دليل على إثبات الرجولية والقوة..عندما يرهقها بأنانيته الشاملة..عندما يفرض عليها تسلّطه ويطغى على أغلب حقوقها النسائية..عندما يكثر من إلقاء النكات البذيئة والعبارات الدنيئة..عندما يكون “مشكلجى” فيفرط فى إحداث الصراعات..عندما يشاهد الأفلام الإباحية بكثرة أو يدمن على متابعة المواقع البورنوغرافية عبر الإنترنت..عندما يفرض عليها الظهور بشكل معين شبيه بامرأة من أوهامه ونسج شهواته..عندما يخونها وحتى بخياله أو مع ذاته أو بحوار بذىء عبر ال أم.أس.أن..عندما يغار من ذكائها أو نجاح ما وصلت إليه بجهودها فيسعى إلى تحطيمها معنوياً وتدمير آمالها..عندما يتخلى عنها بلحظة ضعفها أو فشل صعقها فيقول لها:”أنت غير نافعة فى المجتمع”..عندما يجبرها على الممارسة الجنسية وإن كانت غير راغبة نفسياً أم غير مستعدة جسديا..عندما يعتبر ذاته بفهيم إذا تفلسف عليها بالوقت الذى تكون هى قد ملّت من ثرثرته الغير ممتعة..عندما يضع إطارا لأخطائه ويجردها من كل الأطر حين تخطئ فخطئه يغتفر خطؤها لا يغتفر..عندما يستعمل العواطف ليكسب مسامحتها وحين تفعل المثل يقول لها ” ما تستعطفينيش”..عندما يعتقد أن الفتاة أن لم تجادلهم فهى لم تعرف ما فعلوا أو ما يفعلون..عندما يتكلم معها من الحمام كانه يتكلم فى السر كى لا يفضح علاقته بها أمام نساء أخريات وهى تسمع خرير بطنه..عندما يقفل الخط فى وجهها قائلا إنه مشغول ويكون جالسا مع امرأة تعجبه ولا يريد أن يقطع الطريق أمام إعجابها..عندما يجبرها قطع صداقات وحتى ترك عملها بسبب شك ما فى رأسه وهو أن وجهت له المرأة ملاحظة يقول لها “أنا أعرف تنظيم أمورى” عندما يتهمها بطيبة القلب وكأن القلب الطيب غباء جل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة