من الوهلة الأولى لدخولك المنطقة تستطيع أن تطلق عليها "سوق السيراميك" حيث حول أصحاب المعارض أغلب الأدوار الأرضية إلى معارض ومخازن للسيراميك ولم يكتفوا بذلك بل قاموا باستغلال أسوار وأبواب المدارس فى جعلها ساحات للعرض وتعطيل حركة الدراسة من ناحية وحركة السيارات من ناحية أخرى.
وتقدم العديد من الاهالى بالمنطقة بشكاوى للحى، وأكدوا أنه فى غياب تام ولا يوجد له أى وجود فى الشارع بسبب الخوف من سطوة أولئك التجار من ناحية وحصول البعض الآخر من الحى على عطايا وهدايا، على حد قول عدد كبير من الأهالى.
وأضاف بعض الأهالى، الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش تجار السيراميك، أنهم لا يستطيعون التحدث أمام تلك البلطجة التى لم تعد منتشرة امام منازلهم فقط بل امتدت لمدراس أبنائهم، مضيفين أن الطلاب بالمدارس اشتكوا فى وجود أصوات عند تحميل السيراميك أو توريد بضاعة.
وأشار الأهالى، إلى أن التجار أصبح لهم مكان ثابت أمام أسوار المدارس وأشهرهم مدرسة النهضة الإعدادية ومدرسة الاستقلال الثانوية العسكرية بنين، وقاموا بوضع الكراسى وتحويل المنطقة لسوق سيراميك بالكامل.
فيما قال منير أنور رئيس حى شمال الجيزة، إن الحى يقوم بتحرير محاضر باستمرار، ويحيلها للجهات الأمنية المنوطة بالتنفيذ إلا أن الوضع يبقى كما هو عليه.
إحدى المدراس المعروض عليها السيراميك
"كراتين السيراميك" أمام سور المدرسة
السيراميك معروض أمام المدارس
سيارة السيراميك تحمل البضاعة من أمام المدرسة
السيراميك معروض بطول سور المدرسة
