مهلا فعيونك أصبحت شاردة حزينة
تحيى ثم تميتى الأمل فينا
بعد أن كنتِ عنوانا للسكينة
مهلا أيتها المدينة
يزرعونك بالقنابل والأسلحة وشوارعك ملطخة بالدماء
لا يسكن ديارك غير الخوف أو صوت البكاء
تمسى وتصبحى بتوديع الشهداء
مهلا أيتها المدينة
كم مررتِ بالمحن وأنت عليها قادرة
لم يعبس بوجهك الزمان دوما كنتِ ناضرة
مالى أراكِ اليوم عابسة غابرة
مهلا أيتها المدينة
يحكى التاريخ عن بطولاتك قصص وأساطير
فأنتِ لأعدائك قاهرة وطوق نجاة لكل مظلوم مستجير
واليوم لأبنائك ظالمة وعلى جثثهم الكلاب تسير
مهلا أيتها المدينة
عودى لسيرتك القديمة أم حانية بظلها تحمينا
عودى ياقاهرة لتحى الأمل فيــــنا
عودى شامخة وابدلى رائحة الدماء بعطر يحينا
شوارع القاهرة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة