BBC: الأمن البريطانى على علم بـ"الجهادى جون" ذابح الصحفى الأمريكى

الخميس، 26 فبراير 2015 04:02 م
BBC: الأمن البريطانى على علم بـ"الجهادى جون" ذابح الصحفى الأمريكى الجهادى جون
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت شبكة "BBC" البريطانية، النقاب عن اسم المسلح الملثم التابع لـ"داعش"، والمعروف باسم "الجهادى جون"، الذى ظهر فى لقطات فيديو لذبح بعض الرهائن الغربيين.

ووفقا لتقرير تحليلى لها، علمت " BBC " أن هذا المسلح هو محمد إموازي، بريطانى الجنسية، يعتقد أنه من غرب لندن، وكانت الجهات الأمنية البريطانية على علم به. ولم تكشف تلك الجهات النقاب عن اسمه فى وقت سابق لأسباب تتعلق بعملياتها.

وكان إموازى قد ظهر أول مرة فى فيديو بث فى شهر أغسطس الماضى، عندما قتل - بحسب ما بدا - الصحفى الأمريكى جيمس فولي.

ثم ظهر مرة أخرى - كما يعتقد - فى لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفى الأمريكى ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطانى ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطانى ألن هينينغ، وموظف الإغاثة الأمريكى عبد الرحمن كاسيغ، المعروف أيضا باسم بيتر.

وظهر إموازى فى كل فيديو وهو يرتدى جلبابا أسود ويغطى وجهه ورأسه بلثام أسود، لا يظهر سوى عينيه وأنفه، ولا نعلم متى توصلت الجهات الأمنية الأمريكية والبريطانية إلى أن الملثم الذى ظهر فى لقطات فيديو قتل الرهائن هو محمد إموازى من لندن.

لكننا نعلم أنه "شخصية مثيرة" بالنسبة للاستخبارات البريطانية، إم أى 5، منذ عام 2011 على الأقل، لأنه مثل فى محاكمات شبه سرية فى قضايا ذات صلة بالتشدد خارج الأراضى البريطانية، وفى بريطانيا.
وقد وصف إموازى من قبل بأنه عضو فى شبكة تضم 13 شخصا على الأقل من لندن - وأن اثنين منهم على الأقل قبض عليهما ثم أطلق سراح أحدهما. وأصبحت فرص عودة إموازى إلى بريطانيا ضئيلة.
ويعتقد أن إموازى على صلة بمشتبه به سابق فى بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال فى عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها.

ويتحدث إموازى بلكنة بريطانية، وقد هدد القوى الغربية قبل ظهور وهو يقتل الرهائن.
وكان المسلح الملثم قد ظهر الشهر الماضى فى فيديو مع الرهينتين اليابانيتين هارونا يوكاوا، وكينجى غوتو، قبل قتلهما.

وقال أصدقاء لإموازى لصحيفة واشنطن بوست إنه من أسرة ميسورة الحال، وإنه درس برمجة كمبيوتر فى الجامعة.

ويعتقد أن إموازى كان على صلة بمشتبه به سابق فى بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال فى عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها.
وقالت واشنطن بوست إنه يعتقد أنه سافر إلى سوريا حوالى عام 2012، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم داعش، الذى أعلن إقامة "خلافة" فى الأراضى الشاسعة التى سيطر عليها فى العراق وسوريا، ورفضت الشرطة البريطانية التعليق على تلك التقارير.

لكن ريتشارد وولتن، رئيس إدارة مكافحة الإرهاب فى الشرطة البريطانية قال "طلبنا فى السابق من وسائل الإعلام ألا تتكهن بشأن تفاصيل التحقيقات التى نجريها، لأن فى ذلك خطرا على حياة بعض الأفراد".
وأضاف "لن نؤكد هوية أى شخص فى هذه المرحلة، ولن نقدم أى جديد بشأن التقدم الجارى فى تحقيقات مكافحة الإرهاب".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة