تتواصل الفعاليات التوعوية فى مدينة البعوث الإسلامية للطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، والتى ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، حيث شهدت المدينة مساء أمس محاضرة عقب صلاة العشاء ضمن سلسلة "كيف نختلف"، وتم التركيز خلال المحاضرة على أن منهج الإسلام قد أتى لخدمة الواقع وبناء الإنسان قبل البنيان، مع التنبيه على أهمية الوعى قبل السعى، والتفكير قبل النطق، وضرورة التثبت فى نقل الأخبار، وعدم التعميم فى إصدار الأحكام، لأن غياب ذلك يؤدى إلى الضلال الفكرى والتبديع والتكفير وصناعة الإرهاب.
وقال د.محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف يدرس به أكثر من 120 جنسية من مختلف دول العالم، مما يلقى بمسئوليات كبيرة نحو توعيتهم وتثقيفهم وتحصينهم وتحذيرهم من الفكر التكفيرى.
كما أكد "عفيفى" على استمرارية تلك المحاضرات للطلاب الوافدين من قاطنى مدينة البعوث الإسلامية، من أجل ترسيخ منهج الإسلام الوسطى ومعالجة القضايا التى تثير الفتن.
أضاف أن ما تشهده مدينة البعوث الإسلامية من المحاضرات الثقافية للطلاب الوافدين يأتى فى إطار استراتيجية الأزهر فى مواجهة الإرهاب والفتاوى التكفيرية والآراء المضللة.
"البحوث الإسلامية": تكثيف المحاضرات للطلاب الوافدين لتحصينهم ضد الإرهاب
الخميس، 26 فبراير 2015 01:31 م
مدينة البعوث الإسلامية للطلاب الوافدين بالأزهر الشريف
كتب لؤى على
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة