ومن جانبهم، تقدم عدد من المزارعين بمذكرة تفصيلية بالواقعة لمحافظ الوادى الجديد، للمطالبة بالكشف المتسبب فى إلقاء تلك الأدوية، والتى تضمنت كمية كبيرة من الأقراص والمضادات الحيوية وأدوية خاصة بعمليات الغسيل الكلوى.
وقال يوسف حسين علوى، أحد المزارعين بالمنطقة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ أول أمس الثلاثاء، بوجود كمية كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية ملقاة فى المناطق المجاورة لزراعاته، وعندما استفسر عن سبب وجودها تبين أن عددا كبيرا من جيرانه قد قاموا بجمعها على مدار أيام مضت بعد أن قام مجهول بإلقائها فى البرك والأراضى البور المتاخمة للزراعات، حيث قام المزارعون باستخدامها لعلاج الماشية الخاصة، اعتقادا منهم أنها صالحة للاستخدام.
وأضاف شعبان ياسين أحمد، أحد المزارعين، أن إلقاء هذه الأدوية بهذه الطريقة يعتبر استهانة بحياة المزارعين، خاصة أن أغلبهم يصطحبون أطفالهم معهم للزراعات، مما يعرض الأطفال لخطورة التعرض لتلك الأدوية أثناء اللهو بها، معتبرا أن طريقة إعدام تلك الأدوية مخالفة للقانون، وهو ما يستوجب فتح تحقيق فى الواقعة لمعرفة المسئول عنها.
وأكد محمد عبد الرحيم، أحد الأهالى، أن الأدوية الملقاة تضمنت أدوية سارية المفعول، وعددا كبيرا من سرنجات مغلفة صالحة للاستخدام، والتى تسابق عليها عدد كبير من الأشخاص بهدف الانتفاع بها، حيث اجتمع مع آخرون وقاموا بتحذير المزارعين من خطورة التعامل مع تلك الأدوية الملقاة بجوار مزارعهم، وطالبوا الجهات المختصة بالتحقيق فى هذه الواقعة فى أسرع وقت ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة