مراهقة متواضعة الملامح تتحول إلى متسابقة على لقب ملكة جمال
القصة تبدو كالخيال، خاصة أن من يقارن بين ماريا بنت الواحد والعشرين عامًا فى الصورة الأولى والثانية لن يعرفها حتمًا، فقد اهتمت هذه الفتاة الجميلة بالدراسة طوال فترة تعليمها، ولم تأبه لمن ينعتوها بأبشع الألفاظ والأوصاف حتى تمكنت من دخول واحدة من أرقى جامعات المملكة المتحدة، وتأسيس عملها الخاص، وتقديم نفسها للعالم من جديد بصورة عارضة الأزياء الجميلة ممشوقة القوام.
" ماريا بترو" تستعد للتويج كملكة جمال كوفنترى الشهر المقبل
يقول موقع جريدة "الديلى ميل" البريطانية، أن " ماريا" التى تستعد لإنهاء السنة الثالثة فى كلية الفنون الجميلة بجامعة " كوفنترى"، تنافس الشهر المقبل على لقب ملكة جمال الجامعة بأكملها.
وتقول "ماريا": "لا يصدق زملائى الآن أنى كنت منبوذة فى المدرسة الإعدادية والثانوية، ولا أنسى فقد كان هناك عصابة من الأطفال يدعوننى بالقبيحة المثيرة للشفقة، والخرقاء طوال الوقت، ولكنى سأثبت اليوم أنهم جميعًا كانوا مخطئين" .
" ماريا" تتمتع بجمال داخلى وخارجى بعد اهتمامها بمظهرها
ليس هذا وحسب فـ"ماريا" لم تثبت أن الحلاوة بالمظهر فقط، حيث تتمتع هذه الفتاة الجميلة داخليًا وخارجيًا بحلاوة الروح، التى تجعلها الطفلة المدللة لدى أبويها لمساعدتها لهما فى العمل بمحل السمك والبطاطس البسيط الذى يملكانه، دون أن يغير مظهرها الجديد من حلاوة روحها فى شىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة