صحيفة أردنية: علاقة القاهرة وعمان نموذج يحتذى به فى العلاقات العربية

الجمعة، 27 فبراير 2015 01:48 م
صحيفة أردنية: علاقة القاهرة وعمان نموذج يحتذى به فى العلاقات العربية الرئيس السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الرأى" الأردنية فى عددها الصادر اليوم "الجمعة" أن محادثات القمة التى عقدها الملك عبد الله الثانى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القاهرة أمس الخميس، عكست طبيعة وعمق العلاقات الأردنية المصرية والمستوى الرفيع الذى وصلت إليه، خاصة أنها ترتكز إلى تاريخ طويل من التعاون والتنسيق بين البلدين.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها التى حملت عنوان (مع مصر وإلى جانبها) "أن العلاقات بين البلدين باتت بحق نموذجًا يحتذى فى العلاقات (العربية – العربية) فى ظل آفاق واعدة ومفتوحة والارتقاء بها فى مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة"، مؤكدة أن عمان والقاهرة تلعبان دورا مهما وحيويا والعمل بدأب ومثابرة من أجل خدمة مسيرة العمل العربى المشترك ويحقق فى الآن ذاته مصالح الشعبين الشقيقين.
وتابعت: "لقد حرص الملك عبدالله الثانى على إعادة التأكيد والتذكير بموقف الأردن الثابت فى دعم مصر ومساندتها فى مختلف الظروف وبما يسهم فى تعزيز دورها الحيوى ومكانتها فى محيطيها العربى والإقليمى..كما أن التقدير الكبير لمواقف الأردن الأخوية بقيادة العاهل الأردنى من مصر والذى عبر عنه الرئيس السيسى يضىء على مسألة مهمة وحيوية فى هذا الشأن وهى أن الأردن يجسد بالأفعال وليس بالأقوال فقط دعمه للشقيقة الكبرى وباقى الأشقاء العرب وحرصه على وحدة الصف العربى وخدمة قضاياهم العادلة، بما يكرس بالفعل نموذجا متقدما بين الدول العربية".

ونوهت بأن جدول أعمال القمة الأردنية المصرية جاء حافلا ومكثفا ومنسجما مع الظروف الدقيقة والحرجة التى تمر بها المنطقة وعاكسا لطبيعة الدور الذى تنهض به عمان والقاهرة فى قضايا المنطقة وملفاتها والذى يتبلور بعضه فى الدور الذى يقوم به الأردن فى مجلس الأمن الدولى كعضو غير دائم العضوية، الأمر الذى يمكن المملكة من القيام بواجبها فى خدمة القضايا العربية العادلة والانتصار للشرعية الدولية وحقوق الإنسان والسلام والأمن الدوليين.

وأكدت الصحيفة أن القمة الأردنية المصرية شكلت فرصة متجددة أمام عمان والقاهرة لإعادة التأكيد على عمق ومتانة علاقاتهما الثنائية والمضى قدما فى تطويرها وتعزيزها خدمة للمصالح الوطنية والقومية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة