الكتاب العرب يطالب الحكومات بالتدخل السريع لإنقاذ العالم من داعش

السبت، 28 فبراير 2015 03:28 م
الكتاب العرب يطالب الحكومات بالتدخل السريع لإنقاذ العالم من داعش محمد سلماوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى، الأمين العام للاتحاد، بيانًا، اليوم، بشأن ممارسات داعش لتدمير الإنسان وثقافته وتاريخه.

وذكر البيان: لم يكد المواطن العربى يفيق من مشهد حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة فى قفص حديدى بأيدى جماعة داعش الإرهابية، التى تقتل وتحرق باسم الدين الإسلامى وهو منها براء، ولم يكد يستوعب صدمة ذبح 21 مواطنًا مصريًّا بطريقة بشعة لا إنسانية بدعوى أنهم كفار، إضافة إلى خطف مئات المواطنين العرب فى أكثر من مكان، إلا وصدمتنا الصور والفيديوهات المنشورة لبعض أفراد تلك الجماعة الآثمة وهى تحطم الآثار الآشورية فى متحف نينوى الأثرى بالموصل فى العراق بشكل همجى، ليس له مثيل فى التاريخ البشرى ولا التاريخ الإنسانى كله، فقد فتح المسلمون مصر والعراق وبلاد الشام واليمن وغيرها، ولم يقربوا الآثار الفرعونية والآشورية والفينيقية وآثار حضارة سبأ بأى أذى، إلى أن جاء هؤلاء الهمجيون ودمروها تدميرًا.

وأضاف البيان: إننا أمام هجمة تاريخية، لا على الإنسان فحسب، بقتله وحرقه وخطفه وتعذيبه والتمثيل بجثته، بل وتدمير تاريخه وقيمه ومكتسباته وحضارته التى صنعها بدأب على مر العصور، خصوصًا فى هذه المنطقة التى قدمت أقدم الحضارات التى عرفتها الإنسانية، فى النحت والرسم والتصوير والتحنيط وعلوم الهندسة والطب والفلك.. وغيرها.

إن الأدباء والكتاب العرب، أعضاء الاتحاد العام، وهم يستنكرون بقوة تلك الأعمال الهمجية الغاشمة التى تدمر الحضارة والتاريخ والإنسانية ذاتها، يهيبون بكل الحكومات العربية، والعالم كله، وكل المنظمات الثقافية والإنسانية، اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على تلك الآثار باعتبارها ملكًا للعالم وللتاريخ الإنسانى، وكف يد تلك الجماعات الإرهابية عنها بكل السبل. كما يهيبون بالمنظمات الإسلامية التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولتأثيم تلك الأعمال العدوانية البشعة، التى ليست من الإسلام فى شيء، وتنفر منها كل قيم الإنسان فى كل فصول التاريخ.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة