بدأت الندوة بتعريف السيناريست محمد أمين راضى للمسلسل بأنه ينتمى إلى نوعية "البلاك كوميدى" فهى خيال ممزوج بواقعية وليست فانتازيا بحتة، وأضاف أنه لا يناقش سؤال أين ذهبت جثة سيد نفيسة إطلاقًا، فمن الحلقة الثانية والأبطال يبحثون حول هدفهم الحقيقى وهو الكنز.
وأضاف راضى أن النهاية الصادمة للمسلسل من أساسيات الدراما، ولم أتوقع حجم صدمة المشاهدين للنهاية،لأننى لم أتوقع النجاح الكبير للمسلسل، وأكد أنه لا يوجد جزء ثانى للمسلسل.
وعن سبب تسمية أحد الحلقات"بنيران صديقة" أوضح راضى أن سبب التسمية عدة أسباب، أهمها استضافة أحد أبطال مسلسل نيران صديقة، ولأن الخيانة من الممكن أن تأتى من أقرب الناس.
وعن دورين أمم وعرنوس وكيفية نجاحهما فى حل المشكلات وعلاقتهما بالدين، أكد راضى أنهما ليسا أولياء أو"مبروكين" بل هم أذكياء قاموا باستغلال الموقف النابع من جهل وفقر المجتمع، فالنصاب يرى نقطة ضعف الشخص الموجود أمامه.
وقال وليد فواز إن سبب نجاح المسلسل يأتى فى البداية من مؤلف قوى ومخرج متميز، وبعد تجربتى فى مسلسل "بدون ذكر أسماء" أردت اختيار أعمالى بدقة لأجعل المشاهد يثق فى قدراتى وأعمالى، وعن دور عرنوس أضاف: "أحببت الدور بشدة عند قراءته بالإضافة إلى توجيهات المخرج خالد مرعى والسيناريست محمد أمين راضى .
وأشار راضى إلى أن المسلسل لا ينتمى للنوع الصوفى فهو يحمل أحد الخطوط الصوفية البسيطة وتم الاستعانة فقط بأحد الكلمات الصوفية فى التتر ومزجنا بها الموسيقى السريعة للدلالة على الحالة العبثية وإبراز صورة العمل من خلاله.
وأضافت ابتهال الصريطى أنها لم تتردد فى قبول المسلسل، ولكن فى بادئ الأمر اندهشت من اسم الشخصية"شحاتة"، ولكن بعد قراءة ودراسة الدور قبلت بالقيام به فالشخصية كانت نوعا من أنواع التحدى، لكونها صعيدية، كما أن اختيارى للعمل جاء فى اللحظات الأخيرة، ولم أقم بالتحضيرات الكافية.
وأشار راضى إلى أنه لم يخش تقديم الخط السياسى بالمسلسل، ولكن الموضوع الأساسى هو السلطة الدينية التى سيطرت على أبطال المسلسل.
وعن مشهد قتل أمم لعرنوس قال راضى إن القتل ربما لا يكون غير منطقى إذا تم النظر إليه خارج إطار المسلسل، ولكن داخل العمل فهو منطقى للغاية حيث إنه كان السبيل الوحيد أمامها، لأن شقيقتها بوسى كانت لا تسمح بشىء غير قتله لأنه بدأ فى التفكير وإدخال الشك لفكر الشخصيات مما يدمر خطتها.
وأشارت هنا شيحة إلى أن وجود القرد فى علاقة إمم وعرنوس كانت علاقة غريبة جدا صاغها راضى فى المسلسل قائلة"المشكلة أنه طلع بيعرف يمثل وياخد من حالة تمثيلى وتمثيل وليد".
وأضاف فواز أن شخصية عرنوس تعلقت بالقرد لحب زوجته فيه، ووجود القرد بدل الطفل هى علاقة جديدة أضافها راضى لأول مرة فى الدراما التلفزيونية.
وأوضح أن فكرة البطولة الجماعية تأتى بسبب الفكرة أو الموضوع الذى يقوم بكتابته ولكنها غير مقصودة .
وأكد راضى أنه يجب منع الأطفال من مشاهدة المسلسل لأنه يحمل أفكارا لا يستوعبها إلا الأشخاص الناضجون.
قالت هنا شيحة إنها منعت أطفالها من مشاهدة المسلسل، لأن الرقابة يجب أن تأتى من الأسرة.
وعن إساءة المسلسل للصوفية أكد راضى أنه لا يسىء لها بأى شكل من الأشكال، فهو يطرح فكرة وجود أضرحة حقيقية، بالإضافة إلى أضرحة مزيفة يؤمن بها البعض وهى بالفعل موجودة فى المجتمع ويقوم بعض الأشخاص بالنصب من خلالها مثل ضريح السيدة نفيسة.
وأشارت هنا شيحة إلى أن تقديمها لدور مختلف فى المسلسل يرجع فيه الفضل للمخرج محمد ياسين الذى اكتشفها فى "موجة حارة" وقام بتقديمها لصناع السينما بشكل مختلف.
محمد أمين راضى يتحدث عن العمل
وليد فواز ورامى عبد الرازق يتحدثان عن مسلسل السبع وصايا
مؤلف العمل يتحدث عن نجاحه
جانب من الحضور
ابتهال الصريطى ووليد فواز
هنا شيحة
