خبراء: إرهاب الإخوان وتضامن القوى الثورية معها صدرت الفلول للمشهد السياسى مجدداً.. طارق فهمى: اجتمعوا تحت مظلة عداء الدولة والفلول سيحصدون 20% من المقاعد.. وحيد عبد المجيد: يعتمدون على المال والعصبيات

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 07:47 ص
خبراء: إرهاب الإخوان وتضامن القوى الثورية معها صدرت الفلول للمشهد السياسى مجدداً.. طارق فهمى: اجتمعوا تحت مظلة عداء الدولة والفلول سيحصدون 20% من المقاعد.. وحيد عبد المجيد: يعتمدون على المال والعصبيات د.وحيد عبد المجيد
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور ملحوظ بالمشهد السياسى، شاركت عدد من القوى الثورية بتظاهرات جماعة الإخوان الأخيرة التى تمركزت بمنطقة المطرية، وقامت بأعمال شغب حتى الساعات الأخيرة من يوم 25 يناير الذكرى الرابعة للثورة، الأمر الذى وصفه محللون سياسيون بأنه تحول شديد يصُب فى صالح فلول الحزب الوطنى المنحل، مؤكدين أن الحوادث الإرهابية لجماعة الإخوان، وتضامن شباب الحركات الثورية معها يُفسحان المجال أمام فلول الحزب الوطنى المنحل لتصدر المشهد السياسى من جديد.

من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن انضمام الحركات الثورية إلى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية، واشتراكهم فى أعمال الشغب والعنف، محاولة يائسة بعد أن فقدت قدرتها على التأثير والتغيير.

وأضاف الدكتور طارق فهمى، لـ"اليوم السابع"، أن الحركات الثورية وجماعة الإخوان اجتمعتا تحت مظلة عداء الدولة، مشيراً إلى أن تأثيرهما فى المشهد السياسى القادم سيكون معدوماً ولن يتجاوز فكرة الكفاح الإلكترونى.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن الطرفين "الحركات الثورية – والإخوان" خسرا رصيدهما فى الشارع المصرى بعد أن انتهجا مبدأ العنف والتغيير بالقوة، مؤكداً أنهما يعملان على استنساخ الحركات المسلحة التى تهدف إلى التغيير بالعنف.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن البرلمان القادم سيتسلل إليه عدد من أفراد جماعة الإخوان، وفلول الحزب الوطنى، لخلو المشهد السياسى من أطراف أخرى، مشيرا إلى أن أقل التقديرات تتراوح ما بين 15% و20% من مجلس الشعب فلول وإخوان، من صفوف الصف الثانى.

بدوره، أرجع الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مشاركة بعض الحركات الشبابية والثورية، لجماعة الإخوان، فى أعمال العنف والشغب، بسبب الهجوم على ثورة يناير وعودة الوجوه القديمة لتصدر المشهد مرة أخرى -على حد قوله.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، لـ"اليوم السابع"، إن الحزب الوطنى لم يعد له وجود فى الحياة السياسية، مشيرا إلى أن أصحاب المصالح الذين يرتبطون بالحزب الوطنى هم الذين سيتصدرون البرلمان القادم بما يمتلكوه من أموال وعصبيات ووسائل إعلام تؤثر على عقل الناخب والمواطن.

وفى سياق متصل، قال الدكتور مصطفى علوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأحداث الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى سيناء ستحدث تأثيراً ملحوظا فى المشهد السياسى، مشيرا إلى أنها قد تؤثر على الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأوضح الدكتور مصطفى علوى، لـ"اليوم السابع"، أن جرائم جماعة الإخوان وانضمام بعض القوى الثورية إليهم ستصب فى صالح نواب الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن الصف الثانى من الحزب الوطنى سيتصدر المشهد.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، أن فلول الحزب الوطنى، سيترشحون على المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن القبليات والعشائر ستمكنهم من الحصول على عدد لا بأس به من المقاعد فى مجلس النواب المقبل.

وكان عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، قد أعلن أن الحركة شاركت فى أحداث العنف بالمطرية، خلال فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، مؤكدًا أن حركة 6 أبريل لم تكن الوحيدة التى شاركت، ولكن هناك العديد من الحركات الثورية وشباب الأحزاب شاركوا أيضًا، مضيفاً أن رصاصات الظلم لا تفرق بين الشباب وانتماءاتهم السياسية، وأن استشهاد الناشطة شيماء الصباغ التى تنتمى لأقصى اليسار، بعد ساعات من استشهاد الناشطة سندس المحسوبة على التيار الإسلامى، رسالة تفيد أن رصاص الغدر لن يفرق بيننا، مشددًا على أن الحركة ستشارك فى أى تجمع لثوار يرفعون شعارات يناير.




موضوعات متعلقة:

6 أبريل تعلن مشاركتها الإخوان بمظاهرات المطرية خلال الذكرى الرابعة لثورة يناير.. وتطالب الأحزاب بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.. وقيادى بتحالف دعم الجماعة: شاركوا والهتافات كانت إسلامية












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة