أخيرا تحرك أتوبيس الرياضيين، وعلى رأسهم نجوم الكرة نحو محطة خدمة مصر!
هنا يجب ألا نشير إلى تحرك الأتوبيس باعتبار أن وقفة «رياضيون ضد الإرهاب».. تعنى وجود الرياضة فى الطريق الأقل مسافة للوصول، أو المساعدة فى الوصول مبكرا فى سلامة وأمن هذا الوطن.
عناوين كثيرة.. ولافتات أكثر تم الترويج لها منذ ثورة يناير 2011، لكن كانت طوال الوقت تعتمد على أن العصا لها طرفان.. وعلى الأقل لم يتم مسكها من المنتصف، فربما تم مسك العصا من الثلثين «3/2».. باعتبار أن أخاك.. صديقك.. جارك.. زميلك قد يكون صاحب «أيديولوجية» مختلفة.. فله رأيه مع وجوب عدم التفتيش فى النوايا، كما أكد سكان حى النخبه مرارا وتكرارا، رغم أنهم يرفعون شعارا واحداً هو: إما أن تكون خاضعًا وتقف فى خلفية الصورة.. أو تموت نعم.. أو تموت!
لعل تأكد الرياضيين جاء بعد طول انتظار، خاصة أنهم باتوا يعرفون جيداً.. أنهم تحت منظار قناصة الإرهاب.. ليس هذا وحسب، لكن أيضاً تأكدوا أن هناك بينهم من لا يريد لهذا البلد توحد.. وياللمأساة هؤلاء يريدون أن يحدق بمصر، التى أعطتهم الكثير، خطر التقسيم والانهيار، حتى يفوز الإرهاب، ويتم تحطيم أحلام الغد الجميل لمصر.
أغلب الظن.. أن العنوان الذى كان يجب أن يرفعه الرياضيون عقب حملة.. رياضيون ضد الإرهاب، هو: «آسفين يامصر»؟!
لكن كل حدث هو تقديم مطالب للرئيس والتعامل معه باعتباره وجد العصا «السحرية».. أو عثر على خاتم سليمان؟!، لكن حتى لو حدث فإن قدرة وإرادة هذا الشعب، هما «العصا والخاتم».. إى والله.
كان.. ما كان، لكن علينا الآن أن نعلنها صريحة: «نحن مع مصر.. وضد الإرهاب كاملاً».. ونؤكد أسفنا للمحروسة.. بل أن يكون التجمع القادم على أرض سيناء.. المجد للشهداء.. والأمل فى نجوم قدم لهم الشارع المصرى الغالى والنفيس.