مجدى أحمد:متفائل بالقادم..وإلهام شاهين:للفن دور هام فى التصدى للإرهاب

الأربعاء، 04 فبراير 2015 11:57 ص
مجدى أحمد:متفائل بالقادم..وإلهام شاهين:للفن دور هام فى التصدى للإرهاب إلهام شاهين
كتب رحيم ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المخرج مجدى أحمد على، فى حواره ببرنامج "أنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إنه متفائل بالقادم، ويشعر بأن التنظيمات الإرهابية فى نهاية أيامها، وأن عنفها وتوحشها دليل على فقدان الأعصاب لديها، مشددا على أن أسوأ أنواع العنف هو ما يأتى فى النهايات.

وأكد على أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن أننا نحتاج ثورة دينية وفكرية، فعل ثورى لم يحلم به أحد، موضحا أن ما يحدث هو العكس، بسبب وجود أفكار وصفها بـ"المتخلفة" داخل وعى غالبية المصريين، خاصة فكرة الأخذ بالسلف، وهذا يعتبر تلويث للثقافة، مثل كتب كره الحضارة والآثار لأنها تراها كافرة.

وتابع "هناك فكر أيضًا من هؤلاء وهو يمنع الاعتقاد فى أى شىء، ويتم مساواة أى كاتب دين بالرسل، خاصة وأنه لا يوجد منذ الشيخ محمد عبده مجددين، والعنف الذى يحدث من طلبة جامعة الأزهر يثبت هذا، لأن الطالب منهم يعتقد أن التعليم ليس مهمًا له، وهو فكر سلفى قديم، على عكس فكرة إنشاء الأزهر نفسه الذى يدخل الدين فى مجالات الحياة، مما يعنى أن الأفكار الدينية تم تحميلها داخل الحياة، ليكون هناك أطباء متخلفين، ومعلمين متخلفين أيضا".

وشدد على أننا أمامنا كارثة حقيقية، فليس من المعقول أن يجدد هؤلاء الخطاب الدينى، لأننا نحتاج فكرًا ثوريًا، وعباس شومان مثلا كان مع نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والآن هو مع السيسى، وهذا يعنى أن القواعد تسير عكس ما نريد، وهناك شبه سيطرة على المؤسسات الدينية والثقافة والوعى، والحل الوحيد هو أن يكون تجديد الخطاب الدينى ليس بيد من ساهم فى تشويهه، لأن الموجودين الآن يقدسون الإمام البخارى مثلا".

وأشار إلى أننا مازلنا نبحث عن كيفية دخول الحمام، ولا نتحرك خطوة سوى بأخذ رأى الدين، وتحولنا لأراء فكرية والشعب يصدق أن هذا هو الدين، فنحن نريد دور الأزهر الذى أنشئ من أجله، وليس ما نراه الآن، لأن الأزهر تسبب فى مشكلة مع طه حسين ومحمد عبد الرازق سابقا، ونحن فى معركة ستطول وعلى المجتمع أن ينتزع المبادرة ويجدد هذا الخطاب الدينى".

وحول رأيه فى كيفية تجديد الخطاب الدينى، قال "الدور الأمنى مهم، لأن الأفكار تنتشر فى حالة الفراغ الأمنى، وأيضًا هناك حالة فراغ ثقافى مذهلة، ولا يوجد بنية تحتية، لأنه يجب عمل شبكة طرق، فمؤتمر مارس القادم مثلا لا يوجد به محور واحد للحديث عن التنمية الثقافية، أو مجال استثمار فى السينما".

إلهام شاهين: الفنانون عليهم دور هام للوقوف أمام الإرهاب..

وأكدت الفنانة إلهام شاهين، فى مداخلة هاتفية أنها أنتجت فيلم "هز وسط البلد"، وهو يناقش متاعب الحياة، وسط وجود جهات إرهابية تكيد بالشعب وتحضر له تفجيرات، مشددة على أن هناك خطرا قريبا من الشعب، ويجب الحذر منه .

وقالت إن هؤلاء الإرهابيين لديهم "عمى" يجعلهم لا يرون الخير ويرون الشر فقط، وأن محاولة التأثير عليهم يجب أن تتم عن طريق الأفلام والفن، مشيرة إلى فيلمها "خلطة فوزية"، يعطى أملا فى عدم تحويل الشخص "الغلبان" إلى إرهابى، ويعطى أملا أيضا فى أن يعيش الإنسان بأبسط المهن ويسعد نفسه.

وتابعت الفنانة أنه من الممكن أن يغير أى شخص حياته للأفضل حتى لو كانت ظروفه سيئة، مشددة على أن الفنانين لديهم دور هام للوقوف أمام الإرهاب، ولا يجب أن تنتظر الدولة لمساعدتها فى هذا لأن الدولة لديها أمور كثيرة تواجهها.

وفيما يتعلق بالمؤتمر الاقتصادى القادم فى مارس وعدم وجود صناعة السينما به، قالت إلهام شاهين "أتمنى أن تشارك صناعة السينما فى المؤتمر، لأنها أكثر شىء مطلوبًا فى الحياة، لأنه يشكل مشاعر الناس، ومهم فى حياة الشعوب، ويجب أن تكون السينما متطورة حتى يعيش الشعب فى تطور، موضحة أن هناك اجتماعا يوم الخميس المقبل، مع الدكتورة فايزة أبو النجا، وجابر عصفور للحديث عن مشكلات السينما، ونتمنى أن نصل لحل فى هذا الأمر".


عزت العلايلى: حسن البنا لا ذنب له فى أعمال الإرهاب التى تحدث الآن..

قال الفنان عزت العلايلى، فى مداخلة هاتفية، إن الفنانين مقصرين منذ فترة فى دورهم الخاص بمواجهة الإرهاب، موضحا أن الفنون والآداب هى التى "تعدل" الميزان كله، خاصة وأن مصر غنية بفنونها.

وأكد أن التقصير من المدرسة، مدللا بقوله إنه فى مدرسته الابتدائية كان هناك غرفة موسيقى وغرفة أشغال وغرفة مسرح، ويوجد حفلة مولد النبى وهذا خلق التذوق الفنى لدى الطفل، لافتا إلى أن كل مدرسة كان بها مسرح.


وصرح "حسن البنا مؤسس الإخوان أنشأ فرقًا مسرحية اجتماعية وليست إسلامية ولا ذنب له فى ما يحدث الآن، ولكن النظرية القطبية الخاصة بسيد قطب هى من تسببت فى هذا بطريق غير مباشر، ورغم هذا وصلنا لتقصير كبير غريب الآن، وأنا أتساءل أين المسرح والسينما".

وتعجب عزت العلايلى "هل تتخيل أمريكا أو الهند بدون سينما، فمن يصرف عليهم هناك.. هى البنوك، ومن كان يصرف عليها فى مصر، أليس طلعت حرب وبنك مصر، فالآن تعالى نذهب لبنك وقل له أعطنى تمويلا لأنتج فيلما وشاهد رد فعله".

وعلق على المؤتمر الاقتصادى القادم فى مارس، قائلا "شىء غريب أن رئيس الدولة عبد الفتاح السيسى عندما اجتمعنا معه وتحدثت معه قلت له إن مصر لديها 150 سنة مسرح، وأمامنا مشوار كبير، ويجب أن نضع هذا فى رأسنا، ولهذا يجب أن نكتب فى الإعلام ونصل لأسماع المسئولين.. فكيف دولة مثل مصر لا يوجد بها مسرح".


موضوعات متعلقة:

ندوتان لجلال الشرقاوى ومدحت العدل بمعرض الكتاب.. اليوم



هيثم أحمد زكى لـ"إنت حر":والدى رهن شقته وسيارته لإنتاج فيلم "السادات"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة