أكرم القصاص - علا الشافعي

"واشنطن تايمز":أمريكا تدمر أكبر مخبأ للأسلحة الكيماوية المتبقية لديها

الأربعاء، 04 فبراير 2015 05:47 م
"واشنطن تايمز":أمريكا تدمر أكبر مخبأ للأسلحة الكيماوية المتبقية لديها أسلحة كيماوية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة ستشرع فى تدمير أكبر مخزون تبقى لها من الأسلحة الكيماوية، مما يشكل معلما بارزا فى الحملة العالمية للقضاء على الأسلحة المدمرة التى لا تزال تستخدم فى الحروب الحديثة.

وقالت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء- "إن مستودع "بويبلو" للأسلحة الكيماوية، الذى يقع جنوبى ولاية كولورادو الأمريكية، يخطط إلى البدء فى تحييد 2600 طن من غاز الخردل الشهر المقبل، مع تحرك الولايات المتحدة فى اتجاه الامتثال لمعاهدة عام 1997 التى تحظر استخدام جميع الأسلحة الكيماوية".

وقال بول ووكر، الذى تعقب الحرب الكيميائية لأكثر من 20 عاما، باعتباره أحد نواب المجلس الأمريكى ويعمل حاليا فى منظمة الصليب الأخضر الدولي، "إن البدء ببويبلو خطوة هائلة إلى الأمام نحو عالم خال من الأسلحة الكيماوية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "بويبلو" لديه حوالى 780 ألف قذيفة تحتوى على غاز الخردل، والذى بإمكانه التشويه أو القتل، ويسبب ظهور تقرحات الجلد، وجرح العيون وإلتهاب الشعب الهوائية، موضحة أنه تم القضاء على ما يقرب من 90% من مخزون الولايات المتحدة فى مستودعات فى ولايات (ألاباما، أركنساس، إنديانا، ماريلاند، أوريجون، ويوتا وجونسون أتول فى المحيط الهادئ)، ومعظمهما عن طريق الحرق.

وأضافت أن الجيش الأمريكى سيستخدم طريقتين للتخلص من مخزون "بويبلو"، حيث سيتم خلال شهر مارس المقبل وضع ما يقدر بنحو 1400 من القذائف بعد تدميرها فى غرفة من الفولاذ، يصل سمك جدرانها إلى 9 بوصات، وستقوم متفجرات بفتح القذائف، تحييد غاز الخردل باستخدام مواد كيميائية، أما الطريقة الثانية فستتم من خلال تشغيل منشأة إلكترونية بتكلفة 4.5 مليار دولار تبدأ العمل فى ديسمبر أو يناير المقبلين، وستقوم بتفكيك القذائف المتبقية وتحييد غاز الخردل فى الماء ثم إضافة بكتيريا لتحويل المواد الكيميائية المتبقية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Reader

Hi Risk

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة