المزارعون بمشروع الخطارة بالشرقية: المحافظة باعت لنا الوهم..واشترينا الأرض وصدمنا بواقع مخالف لبنود التعاقد.. ولانجد مياه رى ونعيش بدون كهرباء..والطرق غير ممهدة.. وفوائد البنك تجاوزت أصل الدين

الخميس، 05 فبراير 2015 08:09 ص
المزارعون بمشروع الخطارة بالشرقية: المحافظة باعت لنا الوهم..واشترينا الأرض وصدمنا بواقع مخالف لبنود التعاقد.. ولانجد مياه رى ونعيش بدون كهرباء..والطرق غير ممهدة.. وفوائد البنك تجاوزت أصل الدين عدد من ملاك أرض المشروع
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشروع الخطارة أحد المشروعات الزراعية والاقتصادية التى تركت بصمة على الحياة الاقتصادية بمصر وساهمت فى توفير ثروة حيوانية وداجنة بالإضافة لإنتاج كل أنواع الخضروات ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الزراعية والحيوانية وفجأة توقف المشروع بدون أى أسباب تذكر وتم تسريح العمالة به وقامت المحافظة ببيع أرض المشروع للأهالى.

"اليوم السابع" زار المشروع والتقى بالأهالى لسماع شكواهم ونقلها للمسئولين وللرأى العام من خلال لقاء مع المزارعين بالمنطقة.

فى البداية قال الحاج عز العبادى صاحب أرض زراعية بالمنطقة إن الحكومة باعت لنا الوهم بعد أن تسلمنا كراسة الشروط عام 2000 وتقدمنا لشراء أرض مشروع الخطارة فى مزاد علنى وكان نصيبى حسب المزايدة 17 فدانا وعند استلام الأرض على الطبيعة وجدت اختلافا فى كثير من الشروط المدونة بكراسة الشروط ووقعت أنا ومن اشترى معى فى فخ كبير مع المحافظة.

وأضاف بدأت رحلة العذاب من وقتها بعد أن أصم المسئولين بالمحافظة آذانهم عن سماع شكوانا
وتنفيذ البنود التى أقرت فى كراسة الشروط وعقد البيع والتى تمثلت فى توصيل الكهرباء ومياه الشرب ورصف الطرق المؤدية للمشروع بالإضافة لضرورة وصول مياه الرى لجميع أرض المشروع.

وقال المهندس محمد أبو الورد نبراس بالمعاش وصاحب أرض بالمشروع إن المحافظة وبنك مصر باعا لنا الوهم بعد أن جعلت المحافظة بنك مصر هو الوسيط فى استلام الأموال قيمة البيع والضامن لنظام الأقساط المتبقية على كل المشترين.

واستطرد قائلا رفض البنك والمحافظة توصيل الكهرباء لنا خاصة وأن أسعار السولار قد ارتفعت ومعظم الأرض تروى بمياه جوفية بواسطة مواتير رفع مما يكلفنا تكلفة باهظة.

وأضاف أسامة محمد من أصحاب الأراضى أننا منذ شراء الأرض واستلامها قمنا باستصلاحها على نفقتنا الخاصة رغم أن كراسة الشروط والعقود تؤكد أن الأرض مستصلحة وجاهزة للزراعة ورغم ذلك اضطررنا لحفر آبار لرى الأرض بعد أن يأسنا من عدم وصول مياه الرى مما كلفنا وأرهقنا ماديا.

وأكد محمود أحمد على مالك 22 فدانا بالمشروع أن ما حدث جعل الكثير منا لا يستطيع دفع الأقساط المقررة عليه فى مواعيدها المحددة وقام بنك مصر برفع قيمة الفائدة مما حال دون دفع المبالغ المطلوبة وجعل الفائدة تتراكم علينا.

وأصبحت قيمة الفائدة أكبر من قيمة أصل الدين وبدأ البنك فى اللجوء للقضاء وحصل على أحكام قضائية ضدنا وأصبحنا مهددين بالسجن وتشريد أسرنا، وطالب الجميع بتوصيل مياه الرى للمشروع ورصف الطرق المؤدية إليه وتوصيل التيار الكهربائى للمنطقة لتدب فيها الحياة.

من جانبه قال طارق عبد الشافى مدير منطقة شرق الدلتا لبنك مصر إن البنك يتعامل مع أصحاب الأرض بمشروع الخطارة كعملاء لهم كل الاحترام والتقدير ومن يستطيع سداد أى أقساط عليه زيارة البنك وسيجد كل ما يرضيه.

وقال الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية إن المحافظة ملتزمة التزام حرفى ببنود التعاقد وأى اختلاف عن شروط التعاقد يمكن مراجعته وإنه سيتم تشكيل لجنة من الجهات المعنية لفحص الموضوع ورفع مذكرة به لإمكانية تلبية طلبات أهالى المنطقة.

عدد من ملاك أرض المشروع  - 2015-02 - اليوم السابع

عدد من ملاك أرض المشروع

محرر اليوم السابع مع المزارعين - 2015-02 - اليوم السابع

محرر اليوم السابع مع المزارعين

 أحد المزارعين وسط أرضه العطشانة  - 2015-02 - اليوم السابع

أحد المزارعين وسط أرضه العطشانة

مواتير رفع المياه الجوفية تحتاج لكميات من السولار - 2015-02 - اليوم السابع

مواتير رفع المياه الجوفية تحتاج لكميات من السولار

مواتير الرفع - 2015-02 - اليوم السابع

مواتير الرفع

 أرض المشروع تنتج بعناء - 2015-02 - اليوم السابع

أرض المشروع تنتج بعناء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة