قال مسؤول صحى فى غينيا اليوم الجمعة إن عدد المرضى المصابين بإيبولا فى البلاد تضاعف فى الأسبوع المنصرم بعد اكتشاف حالات لم تكن معروفة سابقا لدى السلطات الصحية.
وقال فودى تاس سيلا المتحدث باسم مهمة العمل لمكافحة الإيبولا فى غينيا إنه تم تسجيل حوالى 24 حالة جديدة مشتبها بها او مؤكدة فى الأسبوعين المنصرمين فيما يرفع العدد الاجمالى إلى 53 حتى اليوم الجمعة، وأضاف سيلا أن الزيادة كانت متوقعة لأن السلطات الصحية أصبحت تتمكن الآن من الوصول إلى القرى النائية حيث كان السكان يمنعونها من الدخول فى السابق.
وأوضح "هذه الزيادة فى أعداد الحالات الجديدة سببها أننا أصبحنا الآن قادرين على الوصول إلى القرى حيث نكتشف الآن حالات مرضية خفية"، وتسلط الحالات الجديدة الضوء على الصعوبات التى تواجهها السلطات فى الدول الثلاث الأشد تضررا فى غرب أفريقيا - غينيا وسيراليون وليبيريا- فى محاولة الحد من إنتشار هذا الوباء الذى أودى بحياة ما يقرب من 9000 شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس إنها تعتقد أنه رغم تراجع الاعداد فى بداية عام 2015 فقد زاد عدد حالات فيروس إيبولا الجديدة فى البلدان الثلاثة للمرة الأولى هذا العام فى الأسبوع المنصرم.
وكان نحو 36 قرية فى منطقة الغابات بجنوب وغرب غينيا التى تم فيها تسجيل أول حالة إيبولا غير مسموح بوصول مسؤولى الصحة إليها فى السابق لأن القرويين يستخدمون العنف فى بعض الأحيان لمنع العاملين فى مجال الصحة.
الإصابة بإيبولا تزيد إلى المثلين مع اكتشاف حالات خفية فى غينيا
الجمعة، 06 فبراير 2015 04:33 م
فيروس إيبولا
كوناكرى (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة