وعن مسلسل الداعية قال سلامة أنه تم تصويره فى ظل حكم الإخوان ورغم التهديدات وخوف بعض القنوات من شرائه إلا أنه قام من خلاله بتوضيح الواقع، وأن دور الداعية مثل له تحديا كبيرا، والكثير توقع فشله فى تجسيده، إضافة إلى اقتناعه بالشخصية التى قال عنها إنها "عملت على تشجيعه وتقديمه بشكل مختلف بعيد عن فكرة "الراهب".
كما تطرق إلى فكرة الأفلام التجارية قائلاً: "إن السوق مغلق، وقديماً كان يتم تقديم عدد كبير من الأفلام السيئة والجيدة، وكان للمشاهد حرية الاختيار، لكن فى الوضع الحالى قل عدد الأقلام وأصبح الفيلم التجارى الهابط يمثل النسبة الأكبر، لذلك يشغلنى فى الفترة الحالية الاهتمام بالموضوع والأفكار التى يجب تقديمها "مضيفا أنه ليس ضد تقديم الفكرة عدة مرات لكن بشكل مختلف ومن هنا يأتى الإبداع".
هانى سلامة خلال ندوته بمعرض الكتاب
وأكد سلامة أنه يتمنى عودة دور الدولة فى إنتاج الأفلام، لتقضى على فكرة احتكار المنتجين لصناعة السينما وخاصة بعد تملكهم لبعض دور العرض، ولفت إلى أنه سيتجه لإنتاج أعماله إذا توافرت له الظروف المادية، مرجعا سبب نجاحه فى التلفزيون عن السينما لقلة رواد السينما عموما، وظهر هذا بشكل واضح من خلال فيلم السلم والثعبان الذى حقق نجاحا باهرا بعد عرضه على شاشات التلفزيون.
جانب من حضور الندوة
وعن محمد صبحى أكد أنه يحترم آرائه منذ بداية الثورة فهو يمثل نموذج لفنان قدم دورا تنويريا للمجتمع فى مبادراته وأعماله، وأنه سار على خطاه حيث قدم إحدى المبادرات لوزارة الخارجية وهى كيفية الاستفادة من المصرين بالخارج، والذين يمثلون أكثر من 8 ملايين فرد فى 20 دولة، وذلك عن طريق اختيار 10 نجوم مصريين ومن كل دولة 200 شخص يعملون على نقل النجاحات وأساليب الحياة بالخارج وأوضح أنه يرجع سبب اهتمامه لهذه الفكرة هى إتاحة الفرصة للمرة الأولى للمهاجرين فى حق التصويت بالانتخابات.
هانى سلامة أثناء حديثه
وأكد سلامة على تقديمه لأعمال وأدوار بشكل وفكرة مختلفة ليضيف لمشواره الفنى ويشعره بالاحترام لنفسه وتاريخيه فيما بعد، وأنه إذا قام بتقديم فيلم كوميدى يجب أن يكون مبنياً على مواقف وليس إفيهات.
وأشاد سلامة بعرض "بعد الليل" للمخرج خالد جلال رغم عدم تمثيله على خشبة المسرح من قبل، وطلب من الحضور ضرورة مشاهدته لما يتناوله العرض من موضوع وفكر مختلف.
جانب من الندوة
