غرفة صناعة الملابس الجاهرة: إعداد دراسة لمشروع "شغلك جنب بيتك" لتنمية المناطق الأكثر فقرا

السبت، 07 فبراير 2015 01:25 م
غرفة صناعة الملابس الجاهرة: إعداد دراسة لمشروع "شغلك جنب بيتك" لتنمية المناطق الأكثر فقرا صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات أن الغرفة تعد حاليا دراسة لمشروع "شغلك جنب بيتك" تقوم على فتح مصانع للملابس فى الأماكن كثيفة العمالة بالمحافظات ما يتيح تحقيق تنمية فى المناطق الأكثر كثافة وفقرا بالمحافظات.

وأكد عبد السلام – فى تصريحات صحفية أن اتجاه الغرفة خلال المرحلة المقبلة إلى الصعيد وإنشاء تجمعات صناعية صغيرة تعمل تحت مظلة شركات كبيرة، مشيرا إلى وضع دراسة لإقامة مجمع صناعى للملابس بالمنيا وتقوم الغرفة حاليا بالسعى إلى توفير التمويل اللازم ومعرفة الاعتبارت الحكومية والتفاوض مع المحافظات لتوفير منطقة لإقامة المشروع بتكلفة أقل لفتح مجال للعمل أمام الشباب.

وأشار إلى أن الوحدات الإنتاجية للشباب ستقوم بتكبير كيانها بنفسها خلال الخمس سنوات الأولى لتستقل بعد ذلك عن الكيانات الكبيرة، وأوضح أن الغرفة ستساهم فى قمة شرم الشيخ للترويج وجذب الاستثمارات إلى كافة مناطق الجمهورية وليس فى قطاع الملابس الجاهزة فقط بل فى كافة القطاعات الصناعية وخاصة بالمناطق الأكثر فقرا والتى لا يتوافر بها فرص عمل خاصة الصعيد.

وقال إن الغرفة تنظر صدور قانون الاستثمار الجديد وللتعليق عليه سواء بالإيجاب أو السلب، متوقعا أن يكون القانون الجديد تجاوز جميع السلبيات والمعوقات التى كانت تقف حائلا أمام المستثمرين.

وعن ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه المصرى ومدى تأثيره على قطاع الملابس الجاهزة، أوضح رئيس الغرفة أن الارتفاعات الأخيرة تنعكس بالضرورة على زيادة أسعار الرسوم الجمارك والخامات المستوردة والذى يؤثر على التكلفة النهائية للمنتج وينعكس بالضرورة على زيادة الأسعار أمام المستهلك.

وأوضح أن الغرفة تهتم بمشاكل الصناع من خلال التعاون مع المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" لتصميم استثمارة استبيان يتم توزيعها على جميع المنتجين للملابس الجاهزة لمعرفة المعوقات التى تواجههم والحلول والمقترحات التى يروا ضرورة توفيرها، وذلك للحصول على نتائج نهائية تساعد مجلس إدارة الغرفة بالتوجه بها إلى الجهات الحكومية والتدريبية للمساعدة على حل جميع معوقات القطاع.

وأشار إلى أن القطاع يعانى من نقص الأيدى العاملة على الرغم من توافر حاليا نحو 1500 ألف فرصة عمل بأجر لا يقل عن 1200 جنيه مع توفير فرص للتدريب بالتعاون مع الجمعية المصرية للتدريب والملابس ومركز التدريب الصناعى والصندوق الاجتماعى وبدون شرط المؤهل الدراسى مشيرا إلى أن الثقافة السائدة فى مصر تمنع الشباب للتقدم لشغل هذه الوظائف.

ونوه إلى أن مصر تراجعت فى صناعة النسيج بشكل كبير لأنها لاتزال قائمة على الحماية والمساندة الحكومية لها مشيرا إلى أن جميع دول العالم تقدم الدعم للصناعات الناجحة فقط فنجاح أى صناعة قائم على رفع الحماية عنها.

ولفت إلى أنه فى ظل فتح الباب للاستيراد والمنافسة يتم تحسين المنتج المحلى، مشيرا إلى أهمية تطوير قطاع النسيج وشراء ماكينات حديثة وتوفر فرص تدريب وتثقيف للعمالة وتعيين مهندسين مهرة وعلى مستوى عال من الكفاءة والجودة.

وبين أن قطاع النسيج يصل حجم المواصفات به إلى نحو 1800 مواصفة ولا يوجد رقابة جيدة للتأكد من تطبيقها ما ينعكس على ضعف جودة المنتج النهائى، داعيا إلى رفع الدولة عن قطاع الأعمال العام المساندة فى ظل الخسائر التى يحققها القطاع مع أهمية توجيه المليارات التى تضخ فيه إلى مجالات أخرى كالتعليم والصحة وإنشاء الطرق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة