دندراوى الهوارى

فبركوا روايات ظهور «ملائكة وأنبياء» فى رابعة.. فماذا تنتظرون؟

الإثنين، 09 فبراير 2015 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفصيل الذى تجرأ على الله، وملائكته، ورسله، بأنهم شاركوهم، كتفا بكتف فى اعتصامهم برابعة العدوية، فى أخطر وأقذر «فبركة»، وادعاء باطل، من نوعه، منذ هبوط الرسالة السماوية على نبيه «محمد»، يصبح ادعاء وفبركة، مكالمات هاتفية، وتسريبات لأحاديث بين أشخاص، أمرا عاديا ويسيرا!

وأتعجب كثيرا من الذين يتعاطفون، والذين يمنحون آذانهم لجماعة الإخوان الإرهابية، التى ادعت ظهور سيدنا جبريل فى رابعة، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فى صلاة الفجر، ويطلب من الرئيس المعزول محمد مرسى أن يؤمه فى الصلاة، ويصدقون رواياتهم، ويناقشونها، وهى الروايات التى تندرج تحت «الخزعبلات»، وتجاوزت خطورتها ما جاء فى روايات وأحاديث «الإسرائيليات».

فبركة التسريبات لمسؤولين مصريين، وتأليب الدول الصديقة منها والمعادية، واستدعاؤها للتدخل فى الشأن الداخلى، لا يمكن أن يندرج تحت أى اسم، إلا الخيانة الكبرى، وعلى الحكومة المصرية التى تسبح فى بركة «الرخاوة والارتعاش» أن تتخذ خطوات فاعلة وجدية وسريعة، منها إسقاط الجنسية عن هؤلاء الخونة، ومطاردتهم فى الخارج والداخل للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
وعلى الشعب المصرى ألا يرتضى فقط أن يؤدى دور المشاهد «والمتفرج»، ولكن عليه أن يعزل، ويتصدى لكل عضو من أعضاء هذه الجماعة التى ارتكبت كل الموبقات الدينية والوطنية الكبرى، ووصلت إلى قمة الهرم الإجرامى، وهو الخيانة العظمى، وما فعله وفد الجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ومحاولة تأليبها ضد مصر، كارثة بكل المقاييس.

وما فعلته هذه الجماعة، من تسريبات، بهدف تأليب الدول الشقيقة ضد مصر، لإفشال المؤتمر الاقتصادى، إنما يتجاوز كل الجرائم، من الخيانة، والعمالة، والإجرام، والسفالة، والانحطاط، ولا يوجد حتى الآن اسم تندرج تحته، ولا يوجد مواطن حتى فى الدولة العبرية اليهودية الإسرائيلية الصهيونية، يأتى بمثل أفعال أعضاء جماعة الإخوان، التى تهدف إلى إسقاط بلاده.

كل مصرى، يرى ويسمع، ما تفعله الجماعة الإرهابية، من جرائم يندى لها الضمير الدينى، والوطنى، ويسكب الحزن والقهر فى النفوس، ويصدق أو يتعاطف مع أعضائها، إنما هو مشارك، فى هذه الجرائم، وليأتى الجميع، يختلف، ويتناحر فكريا، فيما بينهم، مع وضع مصلحة الوطن، وأمنه القومى فى مرتبة بعيدة، يتفق حولها الجميع، دون استثناء.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة