كيف نوقف العنف والدم فى مباريات الساحرة المستديرة؟

يوماً تلو الآخر، تفقد الساحرة المستديرة بريقها، وينفض من حولها المحبين، بعدما أصبحت مشاهدها ملطخة بدماء لا ذنب لأصحابها سوى التشجيع، والهتاف لفريق دون آخر.

وبعد أعوام من الشد والجذب، بين أجهزة الأمن واتحاد الكرة المصرية، ومناقشات واقتراحات مختلفة حول عودة الجماهير للملاعب، بعد أحداث مذبحة استاد بورسعيد الشهيرة، التى راح ضحيتها 74 قتيلاً من جماهير النادى الأهلى، سقط مساء أمس ما يزيد عن 20 قتيلاً آخرين، وعشرات المصابين، من جمهور نادى الزمالك وألتراس "وايت نايتس" أمام استاد الدفاع الجوى، قبل وأثناء مباراة الفريق مع إنبى، بما يهدد بتصعيد جديد بين روابط الألتراس والأجهزة الأمنية وإدارة النادى.

"اليوم السابع" يفتح الباب أمام قرائه للمشاركة بالرأى وطرح مبادرات جادة على المسئولين، لوقف نزيف الدم داخل وخارج المستطيل الأخضر، وللإجابة على الأسئلة الشائكة:

ـ هل يجب حل روابط الألتراس والمشجعين لحفظ الأمن والسطيرة على شغب الملاعب؟
ـ هل تحتاج الأجهزة الأمنية مزيدا من التأهيل فى التعامل مع شغب الملاعب؟
ـ هل عودة الجماهير ولو بشكل جزئى للمدرجات فى ظل الظروف الحالية قرار صائب؟
ـ هل يجب وقف أو تعليق بطولة الدورى العام بالأساس، لحين استقرار الأوضاع الأمنية؟
وقبل كل ذلك، من المسئول عن سقوط ضحايا لا ذنب لهم إلا التشجيع داخل أو خارج المدرجات؟