عبد الفتاح عبد المنعم

«قلة» علاء عبدالفتاح التى أفسدت الحياة السياسية «1»

الثلاثاء، 10 مارس 2015 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أفاجأ بما جاء فى الحيثيات التى أودعتها محكمة جنايات القاهرة والخاصة بمعاقبة الناشط علاء عبدالفتاح، وشخص آخر، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لكل منهما وتغريمهما 100 ألف جنيه، ومعاقبة 18 متهمًا آخرين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وتغريم كل منهم 100 ألف جنيه، وبراءتهم من الاتهامات الخاصة بسرقة أجهزة اتصالات لاسلكية بضباط شرطة، حيث ذكرت المحكمة فى حيثياتها نفس التهم التى وجهها شعب مصر إلى «القلة» التى يقودها أمثال علاء عبدالفتاح وأحمد ماهر وآخرين، وهؤلاء أفسدوا الحياة السياسية بالفعل بعد أن شعروا بتضخم ذواتهم، من خلال بعض الإعلاميين أصحاب برامج التوك شو ممن يكرهون مصر وجيشها، وعلى رأسهم المذيعة ليليان داود والتى لاتترك فرصة إلا وانتهزتها فى الهجوم على جيش مصر لصالح «قلة» علاء ودومة وماهر.

ولكن يبدو أن مجموعة التوك شو أصحاب العقول والقلوب السوداء لم ولن يقرأوا مثل هذه الحيثيات التى تؤكد مقولتنا جميعا، أن أمثال علاء عبدالفتاح هم الذين أفسدوا الحياة السياسية، خاصة وأنها خالفت قانون التظاهر، حيث قالت فى حيثياتها إن «قلة» أبت الاستقرار وتحدت عمدًا هيبة الدولة، وساد بينهم اعتقاد بالحشد لنشر الفوضى فى البلاد وترويع الآمنين بغرض فرض رأيهم بالقوة معتقدين صحته، متناسين أن القانون هو الذى يكفل وينظم لهم حقوقهم وحرياتهم، وأن التظاهر بدون انضباط أو تنظيم سيؤدى سلبًا إلى الدمار والتخريب والاعتداء على حقوق الآخرين، متجاهلين أن حرية ممارسة الحق يقابلة واجب بالالتزام بعدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأوضحت المحكمة أن المتهم علاء عبدالفتاح اعتراضا منه على ما تقدم، وتحديا منه لقانون التظاهر الذى صدر متزامنا مع مناقشات لجنة الخمسين التى كانت مكلفة حينها بإعداد دستور البلاد، وحال مناقشة اللجنة للمادة التى تسمح بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى - فقد دبر تجمهرا من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر بغرض تعطيل تنفيذ القوانين والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف. وذكرت المحكمة أن المتهم علاء عبدالفتاح بالدعوة للتظاهر مخالفا لكل القوانين، ومحرضا على التظاهر عير الشرعى وللحديث بقية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة