أزمة فى "السولار" بالغربية والمنوفية.. وتكدس السيارات أمام محطات الوقود

الثلاثاء، 10 مارس 2015 10:11 ص
أزمة فى "السولار" بالغربية والمنوفية.. وتكدس السيارات أمام محطات الوقود تكدس السيارات أمام محطات الوقود – أرشيفية
الغربية - محمد عز - المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت محافظتا الغربية والمنوفية تشهدان أزمة طاحنة فى الوقود وخاصة "السولار"، ففى الغربية، اصطفت سيارات النقل فى طوابير طويلة منذ مساء أمس فى انتظار وصول سيارات الوقود التى لم تصل حتى الآن.

وسيطرت شائعة ارتفاع سعر الوقود على جميع السائقين، بشكل مبالغ فيه، حيث يحرص الجميع على ملء العديد من الجراكن خاصة بنزين 80 والسولار، ويحتفظون به فى جراجات خاصة.

وقال أحد السائقين إنه استعان بتانك تخزين وقود سعة ألف لتر، ويريد ملئه قبل ارتفاع الأسعار خاصة قبل موسم حصاد القمح.

وحذر محمد الدكرورى صاحب آلات زراعية، من استمرار الأزمة وخاصة مع قرب موسم حصاد القمح، وهو ما يعتبر كارثة حال زيادة الأسعار أو استمرار الأزمة مناشدا المسئولين بالقضاء عليها قبل دخول موسم الحصاد.

من جانبه قال سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية أن الأزمة عابرة، وناتجة عن تأخر الدفع بسيارات إضافية للمحطات، ولجوء المواطنين لظاهرة "الجركن" وجارى علاجها فى أقرب فرصة، مؤكدًا أنه تم مخاطبة شركات الوقود لضخ كميات إضافية للغربية وتشديد الرقابة على المحطات لمنع التهريب.

وفى المنوفية، عادت من جديد أزمة السولار حيث شهدت جميع مراكز محافظة المنوفية أزمة طاحنة فى الوقود، وامتدت طوابير السيارات لعشرات الأمتار أمام محطات الوقود للتسابق على أولوية الحصول على الوقود وخاصة السولار، ما أدى الى شلل مرورى فى كافة أنحاء المحافظة أمثال طريق سنتريس ومداخل شبين الكوم وطريق مدينة السادات.

ويقول أحمد السيد فلاح: "أراضينا أصبحت مهددة بالبوار خاصة أن ماكينة الرى تعمل بالسولار الذى لا نراه بسبب قيام أصحاب المحطات ببيعه للسريحة والبلطجية ليقوموا ببيعه لنا مرة أخرى بأضعاف السعر، حيث وصل سعر الصفيحة إلى 50 جنيهُا و60 جنيهًا فى السوق السوداء".

ويشير السيد محمود، سائق، إلى أن سبب الأزمة عدم الرقابة على أصحاب المحطات من المسئولين من إدارة التموين المختلفة على مستوى مراكز المحافظة.

من جانبهم، أكد المسئولون بمديرية التموين بالمنوفية أنهم يعملون ليل نهار للحد من التلاعب الذى يقوم به أصحاب محطات الوقود، مؤكدين أنه فى حالة ثبوت أى شكوى على صاحب محطة وقود تقوم الحملة بالتحقق من الشكوى ومدى صحته، وفى حالة التأكد منها يتم غلق المحطة فى الحال مع فرض غرامة كبيرة على صاحبها.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة