بالصور.. صالون الأوقاف الثقافى يكرم مستشار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. الوزير: بدء الحوار المجتمعى لتجديد الخطاب الدينى ومسابقة كبرى فى القيم.. ويؤكد: الجيش المصرى لم يدخل معركة إلا وحسمها

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، بدء الحوار المجتمعى، مؤكدا أنه سوف يستمع للمختلفين معه فى الرأى، قائلًا إن رجال الدين لا يستطيعون الإنتاج وحدهم، بل فى حاجة إلى العلماء والاجتماعيين والساسة وغيرهم لصياغة الفكر العربى.

منح على الهاشمى مستشار الإمارات شهادة تقدير

وزير الأوقاف: الجيش المصرى لم يدخل معركة فاصلة إلا وحسمها لصالحه

وأكد وزير الأوقاف، خلال صالون الأوقاف الثقافى السابع، أن الجيش المصرى لم يدخل معركة فاصلة إلا وحسمها لصالحه لأنه لم يدخل معتديا، حيث إن النبى وصفهم بخير أجناد الأرض، مشيرًا إلى أن قوى الشر انكشفت وداعميها انكشفوا أمام شعوبهم.

وزير الأوقاف المصرى يكرم مستشار دولة الإمارات للشئون الدينية

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن لجنة تطوير التعليم سوف تبدأ عملها عقب الانتهاء من المؤتمر الاقتصادى، مؤكدا حاجتنا إلى ثورة دينية وأخلاقية، وأن المقصد من اللجنة فتح حوار مجتمعى والاستماع إلى كبار الأساتذة مثل الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدى يعقوب، والعمداء والأساتذة والتربويين فى ظل أصبح فيه الحوار المجتمعى فريضة وليس رفاهية.

توصيات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتجديد الخطاب الدينى

ولفت إلى أن الأوقاف سوف تفعل توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنتهية أعماله منذ أيام، والخاصة بتجديد الخطاب الدينى بأقصى سرعة، حيث يطبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كتابا عن تجديد الخطاب الدينى بـ9 لغات سيتم توزيعها فى العالم تتضمن نشرات ومقالات عن الدين والحياة، وهو تحت الطبع للتأصيل العلمى والدليل الشرعى لقضاياه.

تكريم نائب نادى تدريس الأزهر جمال عبد الحى

وتابع أن وزارة الأوقاف فى عملها لا يوجهها أحد، حيث تراعى الله فى عملها، مضيفا أن الأوقاف لن تتوقف عن الجهد والعمل، مشيرا إلى أن 19 دولة وافقت على المشاركة فى المسابقة الدولية للقرآن الكريم، التى تنعقد فى 18 إبريل.

تكفير تارك الصلاة وتجاهل القتلة

واستنكر وزير الأوقاف من يكفرون الناس لترك الصلاة، ولا يكفرون من يقتل الناس، ومن يعطون الحق للحاكم بفقأ أعين الناس، مؤكدا أن أى فعل بذبح البشر يخرجه من الإسلام، مشددا على أن الجماعات التى تمارس القتل فهى خارجة عن الإسلام وكل الأديان.

تكريم نائب رئيس جامعة الأزهر إبراهيم الهدهد

وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن الإسلام قضية عادلة وقعت فى يد بعض المجرمين، مضيفا أن الجهاد شرع للدعوة والقرآن، ولم يشرع الجهاد القتالى فى الإسلام إلا فى المدينة للدفاع عن الإسلام، مضيفًا أن الجهاد شرع للدفاع عن الدولة وبإذن الحاكم والخروج عن ذلك إثم.

التكفير يفضى إلى التفجير

وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أنه لا يجوز لواعظ أو عالم أن يكفر شخصا أو جهة لأن التكفير يفضى إلى التفجير، مؤكدا أن الإسلام يضع قضية تلو الأخرى لمنع التكفير، مضيفا أن الجماعات التكفيرية تخرج الناس دوما من دائرة الإيمان.

تكريم سالم أبو عاصى العميد بجامعة الأزهر

فيما أكد الدكتور عبد الله النجار، عميد كلية الدراسات العليا السابق، بجامعة الأزهر، أننا لا نتعامل مع المصطلحات الفقهية دون البحث فى قيمتها ومقتضيات الزمان، حيث ظهر قيمة مصطلحات بعد وضعها بقرون وظهرت بلاغتها، التى لم يفهمها أحد فى وقته، مضيفًا أن بعض من يحرفون الكلم عن مواضعه يتاجرون بكلمات الله.

وأضاف النجار، أن الإرهاب مصطلح متردد يستبيح الدماء والحرمات يلصق من قبل المتقولين أنه جهاد وهم كاذبون، حيث يتم النيل من الأطفال بجريمة منظمة يقوم بها مجموعة من الإرهابيين فى حق الأبرياء ويقتلون المقتلول لا لشىء غير رغبة القتل.

تكريم الإعلامى شكرى أبو عميرة

وأشار إلى أن الخلافة أصبحت كالكرة يتم اللعب بها فى محيط السياسة الدولية، ويتم اللعب بها من قبل الدولة، التى أسقطت الخلافة، وهى تركيا التى أهانت آخر خلفاء المسلمين، ورأوه خطرا على الفكر العلمانى وفتحت باب المتاجرة، والحق الذى يراد به باطل فى ظل نظام دولى يرفض ويستحيل معه عودة الخلافة فى ظل عهود ومواثيق، حيث جندوا الجماعات فى تقسيم العالم الإسلامى للمرة الثانية، مبديًا شعوره بالإشفاق تجاه من يرفعون راية الخلافة وهم أداة مستغلون من قبل دول كأمريكا تكره الإسلام فكيف تدعم الخلافة لأشخاص واهمين مضللين.

وتابع أن الفوضى التى يسعون لإثارتها هى هدف لدخول الغرب لأخذ خيراتنا، مضيفا أن نظام الخلافة نظام للحكم متغير حسب المقتضيات الزمنية بشرط يقيم شرع الله فى أمن، مضيفا أن الخلافة المزعومة أصبحت بابا للفوضى وتقسيما للمنطقة الإسلامية والعربية.

تكريم مها مدحت عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

وأكد أن الجزية هى مبلغ من المال تأخذه الدولة مقابل الدفاع وحماية غير المسلمين، حيث الحس الإسلامى حتى لا يكون غير المسلمين عالة ولا يدافعون عن دين لا يعتنقونه، مضيفا أن السياسة ليست أمرا تعبديا، مشيرا إلى أن الوطن سفينة واحدة، قائلا إن من يرغم غير المسلمين بدفع الجزية فقد نصب نفسه إرهابية باسم الدين فى ظل رفض إكراه الدفع من الدين.

وشهد الحفل تكريم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، للشيخ على الهاشمى، مستشار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للشئون الدينية والقضائية بدولة الإمارات العربية، وعددا من العلماء وأساتذة العلوم الدينية بالأزهر، وعددا من المساهمين فى مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على جهودهم العلمية والدعوية.

أخبار متعلقة..

نائب رئيس جامعة الأزهر: المؤتمرات الدينية لا يقصد منها الشو الإعلامى

بالصور.. وزير الأوقاف يكرم على الهاشمى مستشار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان