قال دفاع المتهم الـ60 محمد الدسوقى، أمام محكمة الجنايات التى تنظر قضية مذبحة بورسعيد، إن موكله برىء من الاتهامات المنسوبة إليه، ودفع بانتفاء صلة المتهم بها تماما.
كما دفع بانتفاء الدليل الفنى لعدم وجود صورة ومشهد للمتهم ودفع ببطلان التحريات وفسادها لكونها مكتبية كما دفع بعدم وجود دليل أو شاهد أدلى بشهادته ضد المتهم، فالمتهم قدم بالتحريات فقط التى جاءت بأنه ينتمى إلى رابطة النادى المصرى، التى يرأسها خالد صديق، وجاءت هذه التحريات ولم يذكر محررها بأن محمد الدسوقى محمد الدسوقى بأنه رئيس الرابطة، فالراوبط لها ثمات خاصة وكل رابطة لها فكر محدد، والنادى الأهلى به روابط متعددة وبينهم سباق ومنحرات على مكانهم فى المدرجات حتى يثبتوا الأفضل فيهم، ولا يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الفرقاء.
وأضاف الدفاع أن المتهم قدم بتحريات وأدلة ظنية وتخيلية من محرر التحريات لعدم ذكره دليل استمدت منه هذه التحريات، واستندت النيابة فى تحرياتها لشخص يدعى "شلباية"، وأن محسن شتا والبرنس على 4 مراحل.
وتساءل الدفاع بأن اللواء عصام سمك كان معينا قبل المباراة كمدير أمن بورسعيد وأنه كان ليس لديه أى معلومات.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة