بدأنا، رغم التفجيرات ونعيق غربان تويتر، المؤتمر فى موعده، الذين تخلفوا عن الحضور لم يشعر بهم أحد، ثقل مصر وحاجة الناس إلى الأمل جذب العالم الى شرم الشيخ، الذين لا يحبون الخير للناس فشلوا، كانوا يريدون أن تكون لهم وحدهم، أيمن نور وأحمد منصور، ومن على شاكلتهما يلعبان فى الفضاء الافتراضى لعبة قديمة، سنعبر بإذن الله وكرمه، وستتجاوز مصر محنتها وحالة الارتباك التى تعيشها، ليس بسبب الاستثمارات المتوقع تدفقها، ولكن لأنها صادقة، نجاح المؤتمر الاقتصادى يعنى الكثير، يعنى أن البشرية تثق باختياراتك كشعب أنك كنت على صواب عندما تخلصت من أعداء المستقبل الذين يتاجرون بالدين على حساب حدودك وتاريخك، يعنى أنك فرضت إيقاعك رغم استهداف المارة فى الشوارع، العالم عندك، لأنه فى حاجة إليك وإلى مكانتك، يريد مصر التى أفتى القطريون بهدم أهرامها، وسيجوا حدودها بالإرهابيين، وأطلقوا المرتزقة فى فضائيات الضغينة.
العائد من نجاح المؤتمر ليس فى المشاريع المقترحة، ولكن فى الثقة التى تحققت بمجىء الجميع، وعلى الحكومة أن تعى أن الفقراء هم حماة هذا البلد، وأن تنظر إليهم نظرة رضا، لأنهم يستحقون مزايا أكثر من التى تمنحها للمستثمرين، يجب أن تقود هى التنمية وتخلق فرص عمل جديدة، يجب أن تدافع عن حقوق العمال، وتبشر بمستقبل خال من المحسوبية وسطوة ذوى النفوذ، مطالبة بالتوقف عن تحميل الفقراء فاتورة فشل وزراء المجموعة الاقتصادية، مطلوب مساكن اقتصادية ومدارس حقيقية ومستشفيات محترمة، شعارات يناير هى التى منحت السلطة الحالية شرعيتها، وعليها أن تلتزم بها، أهلا برجال الأعمال والشركات الكبرى.. وبالراحة علينا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة