السفير البريطانى بالقاهرة: الإنجليز قادمون بقوة لدعم مصر اقتصاديا

الجمعة، 13 مارس 2015 12:42 م
السفير البريطانى بالقاهرة: الإنجليز قادمون بقوة لدعم مصر اقتصاديا السفير البريطانى فى القاهرة جون كاسن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت سفارة بريطانيا بالقاهرة فى بيان لها، إن وزير الخارجيّة فيليب هاموند يرأس اليوم وفدا بريطانيا كبيرا فى مؤتمر "مصر المستقبل" بمدينة شرم الشيخ، ويشمل الوفد ممثِّلين لكبرى الشركات البريطانيّة الرائدة عالميا، مثل "بوب دودلى"، كبير المسئولين التنفيذيِّين بشركة بريتش بتروليوم، و"سامى اسكندر" رئيس العمليّات بشركة بريتش غاز.

والجدير بالذكر أن قرابة 50% من الاستثمار المباشر الأجنبى فى مصر مصدره استثمارات بريطانيّة، وهو ما يجعل بريطانيا أكبر مستثمر فردى فى مصر، وقد تمّ توجيه الدعوة إلى حوالى 75 شركة بريطانيّة لحضور المؤتمر، ومنها فودافون التى تُعَدّ أكبر دافع ضرائب على مستوى الشركات فى مصر، أمّا بريتش غاز فقد بلغت قيمة مشروعها الأخير 1.5 مليار دولار وبذلك يصبح إجمالى استثماراتها فى مصر 14 مليار دولار. أمّا شركة دبليو اتش سميث WHSmith فهى تسعى إلى إنشاء فرعًا لها فى مصر يحمل اسمها العالمى خلال الأشهر القادمة. ويتخطَّى عدد المتحدِّثين البريطانيّين فى برنامج المؤتمر عدد المتحدِّثين من أى بلد آخر. ومن هؤلاء السير هيوج روبرتسون، النائب بالبرلمان، الذى لعب دورًا هامًا فى أثناء دورة الألعاب الأوليمبية فى لندن عام 2012، حيث سيتحدّث بشأن كيفيّة توظيف الرياضة فى تحفيز فرص الأعمال وتعزيز الترابط الاجتماعى.

ويأتى وصول الوفد قبل يوم واحد من توقيع الرئيس السيسى و"بوب دودلى" كبير المسئولين التنفيذيِّين بشركة بريتش بتروليوم على العقد النهائى لمشروع غرب دلتا النيل باستثمارات قيمتها حوالى 12 مليار دولار تقوم بها شركة بريتش بتروليوم وشريكها. ويعدّ هذا المشروع الأكبر بين الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة فى مصر. ومن المتوقّع أن تبلغ قيمة إنتاج الغاز فى هذا المشروع 25% من إجمالى إنتاج الغاز الحالى فى مصر.

والجدير بالذكر أنه سيتمّ ضخّ كميّة الغاز التى يتمّ إنتاجها فى مشروع غرب دلتا النيل بأكملها داخل شبكة الغاز المصريّة الأمر الذى سيقوِّى إمدادات الطاقة فى مصر بوضوح.

من جانبه قال السفير البريطانى فى القاهرة جون كاسن "إن البريطانيين قادمون بقوة ونريد أن نقدِّم مثالاً يُحتذَى به فى العالم. ولا يتمحور التزام بريطانيا على مجرّد ثلاثة أيام فى شرم الشيخ بل على التزام بأن يكون لديها حضور دائم فى قلب الاقتصاد المصري. ولا يقتصر نشاط الشركات البريطانيّة على مجرّد جَنى الأرباح بل يتخطّى هذا إلى خلق فرص العمل، وتوفير إمدادات الطاقة والبنية التحتيّة كقوّة دافعة لمستقبل مصر. ولا يقتصر عملنا هنا على مجرّد إبرام الصفقات التجاريّة بل على دعم الإصلاحات طويلة المدى اللازمة لنجاح مصر: خفض البيروقراطيّة، وإزالة العقبات أمام الاستثمار الأجنبى، وضمان أن تجنى الفئات الأشدّ فقرًا والأكثر ضعفًا فى المجتمع ثمار النمو الاقتصادى."










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة