أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

العالم فى شرم الشيخ

السبت، 14 مارس 2015 10:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يرى مدينة شرم الشيخ هذه الأيام بمناسبة انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مدينة السلام، يشعر أن العالم برؤسائه وقادته وشركاته ورجال أعماله جاء أفواجًا وجماعات إلى المدينة لمشاركة مصر انتصارها ونجاحها فى عقد المؤتمر، رغم التحديات الصعبة والتهديدات الجوفاء.

الإقبال فى الحقيقة غير مسبوق، وغير متوقع من المشاركين، سواء من وفود الدول ورجال الأعمال والشركات الكبرى أو من وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية، لم يتخلف أحد عن الحضور، تلبية لدعوة مصر التى أكدت عودتها من جديد لدورها الفاعل على الساحتين الدولية والإقليمية.

سألت رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، إذا كان قد تخلف أحد عن الحضور من الذين تم توجيه الدعوة لهم، فأكد لى أن الغالبية العظمى قد حضروا، وبأعداد تفوق المتوقع، بما يعد دليلًا دامغًا على نجاح خطة الدولة المصرية فى التسويق والترويج للمؤتمر، وحسن الإعداد له، والتنظيم الجيد، وإن كانت هناك ملاحظات هامشية تتلاشى مع حجم الإقبال الكبير من الضيوف.

المؤتمر بشكله الحالى هو واحد من أكبر المؤتمرات الاقتصادية فى العالم، وربما يفوق الحضور النوعى والعددى فى منتدى دافوس العالمى الذى حضره حوالى 2000 مدعو، فى حين أن الحضور فى شرم الشيخ فاق أكثر من 3000 مدعو، وهو ما يعنى أن شرم الشيخ هى الآن وفى هذه الأيام تعد «دافوس» الجديد، والتى يجب أن تكون كذلك بالفعل.

مصر مؤهلة بإمكاناتها وقدراتها أن تكون أهم محطة اقتصادية فى العالم، أو على الأقل فى إقليميها العربى والأفريقى، وهذا ما يجب أن نخطط له من الآن، ونستفيد من تجربة المؤتمر الحالى فى شرم الشيخ، والمسألة هنا ليست فقط فى جذب الاستثمارات، إنما فى تحويل مصر إلى نمر اقتصادى حقيقى على النيل، وممر حيوى ما بين الشرق والغرب.

العالم من جديد فى مصر اعترافًا واعتذارًا واحتفالًا ودعمًا وتعاونًا.. الكل جاء يسعى للاستثمار فى مصر الجديدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة