تفننت آلية الإرهاب الإخوانية فى وضع المتفجرات خفية فى مواضع لا تخطر على بال بمثل ما حدث أمام جامعة القاهرة، وقد تم وضع القنابل فوق الشجر فضلا عن وضعها فى أكياس القمامة، ووصل الأمر إلى إرهاب "الفناطيس"، حيث وضع قنابل أشد فتكاً فى السيارات التى تقوم بتوزيع المياه فى سيناء بمثل ما حدث فى العريش فى إحدى المنشآت العسكرية، وهو الحادث الذى ترتب عليه سقوط كثير من الضحايا من رجال الجيش والشرطة، وقد حاولت الجماعة الإرهابية تكرار طريقة "الفناطيس" مؤخرا وهو ما تم اكتشافه فجر الثلاثاء 10 مارس 2015، وقد تم وضع قنبلة تزن نحو 10 أطنان فى سيارة "فنطاس"، تم الإبلاغ عن سرقتها وقد تم إيقافها بإطلاق النيران عليها لتنفجر على بعد أمتار من مبنى معسكر قوات الأمن بالشيخ زويد بالعريش، حيث انفجرت السيارة بالانتحارى الذى كان بها وترتب على الانفجار إصابة أكثر من أربعين من رجال الأمن بجروح طفيفة جراء الشظايا، إرهاب الفناطيس نهج الجبناء المبتغين دوام إراقة الدماء، وقد كان تفكير جماعة الشياطين أن يتم تدمير معسكر قوات الأمن بقنبلة شديدة الانفجار عشية المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، ولكن الله سلم.
ويبقى الوطن فى أمان بفضل من الرحمن، لأن مصر من عند الله مصونة رغم أنف فصيل اللئام ومن عجب أنه بالرجوع لقاموس اللغة، فقد تبين أن كلمة "فنطيس" الأقرب فى الكلمات من كلمة "فنطاس"، وهو الحوض لإدخار الماء العذب "تعني" لئيم المولد.
وها هى العمليات الإرهابية تثبت أن تنظيم الإخوان "لئيم" المقصد على نحو ينبغى معه دوام اليقظة صونا لمصر من سوء فعال كل "فنطيس"، وفى جميع الأحوال مصر فى أمان وأبدا لن ينال منها "إرهاب" الفناطيس.!
جامعة القاهرة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة