أكرم القصاص - علا الشافعي

أسماء مصطفى

بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان

الإثنين، 16 مارس 2015 03:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلنا جميعا كمصريين نعرف أننا استعادنا مصرنا الحبيبة منذ ثورة 30 يونيه، عادت إلينا ووقف الشعب المخلص بجوراها يساندها، ويطيب الجراح، لن أتحدث عن الماضى لأنى اليوم أرى مصر المستقبل، كما ذكرت من قبل أنها لوحة وصورة لهذا الوطن قيادة وشعب، أن المؤتمر الاقتصادى أظهر تجانس الألوان وروعة وإحساس الفنانين الذين أبدعوا فى كل الجوانب وحراس اللوحة الذين أحاطوا بأطرافها لمنع المخربين من الاقتراب وهناك من حملها وهم كثيرون أيضا ليراها العالم ليقف منبهرا بعظمة وروعة هذا الشعب الذى دائماً يفاجئه ويجعله فى حيرة، ويقف المحللون عاجزين دائماً عن فهمه، تدخل شوارع شرم الشيخ المضيئة بالطاقة الشمسية ليمتد هذا النور ويتصل بشعلة أخرى تضىء النفوس والقلوب وتشعل الطاقة الإيجابية فى كل شخص الكل يعمل من الكبير إلى الصغير وجدت أناسا يتساءلون متى تم هذا، كيف تبدل الحال، والإجابة سهلة إنها الإرادة الحقيقية للإصلاح والبناء بكل جد وإخلاص ونية طيبة صادقة لوجه الله.

كواليس كثيرة رأيتها بعينى السيد الرئيس ومعاونيه يعملون ما يقرب من ١٩ ساعة يوميا، لا ينامون إلا بضع ساعات، اجتماعات متواصلة ومتابعة لكل شىء لا تشعر ولو للحظات أن تقترب من رئيس دولة أو فريق رئاسى، ولكنك سوف تجدهم مواطنيين مصريين عاشقين لأرض الوطن، أنعم الله عليهم بالقيادة، فأحسنوا صنعا، قائد وحد الصفوف ولم يجعلها خلفه بل أفسح المجال ليكون الجميع بجواره فتح ذراعيه ومد يده بكل ما يملك، وأخلص فنصره الله وثبت أقدامه لا أجد كلام يوفيه حقه مهما كتبت غير الدعاء ورئيس الوزراء لا يتوقف عن العمل هو وحكومته باستثناء لحظات ربما كان يلتقطون أنفاسهم أثناء التنقل من اجتماع إلى اجتماع، وأحيانا كنا نقاطعهم لمعرفة المستجدات، والرد دائماً برضى واستجابة وليس لديهم رفاهية البشر فى أخذ قسط من الراحة رجال الشرطة ضباط وأفراد نزلت لأشاهد الشوارع بعد يوم عمل طويل لأشاهد الروح الجميلة التى تدب فى كل مكان، والأمان يصاحبك أينما ذهبت تجد من يساعدك ويحافظ عليك حتى أن كانت ليست وظيفته والقوات المسلحة تشاهد خير أجناد الأرض مين ده اللى يقدر يعادى وأناعندى جيش بلادى والمنظمون والشباب المقبل على الحياة تشرفت بهم العمال والعاملات فى قطاع النظافة أو الضيافة مطار القاهرة بكل صالاته ومطار شرم الشيخ وتيسير الأمور للجميع أين كانت الدرجة التى تسافر عليها.

أما عن حسن الاستقبال فقد تحولت الصالات لكرنفال وعروض للفلكور الشعبى، اسمحوا لى بعد سرد بعض التفاصيل المحدودة لأن ذكر كل ما رأيته يحتاج إلى صفحات ولا تكفيه بعض كلمات أو سطور كما قلت فى بداية حديثى، مصر عادت ولكننا اليوم أخذناها بالأحضان لنشعر بدفئها وحنانها، نستنشق رائحتها ليستيقظ العالم ينظر إلينا ويحدق بعينيه ونحن واقفون مرفوعى الرأس وأنشودة النصر تزلزل الأذان فى كل الدول كتب كلماتها رجل صدق ما عاهد الله عليه ولحنها أوركسترا كامل ورددها شعب عاشق فتذكرت اليوم وأنا أضم بلادى تلك الأغنية الخالدة لأهديها لجميع المصريين قيادة وشعب واكتب:

بالأحضان بالأحضان بالأحضان بالأحضان يا بلادنا يا حلوة

بالأحضان يا حبيبتى يا أمى يا بلادى يا غنيوة فى دمى

على صدرك ارتاح من همى وبأمرك أشعلها نيران

وأخيرا دعونا نشعل جميعا شموع الأمل والعمل لنضىء الطريق ونمضى قودما نحو المستقبل أنها مصر المستقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حضن

بالأحضان

أحلى حضن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة