السيسى فى كلمة الترحيب بضيوف القمة: مصر بيت العروبة
ونشر الموقع الرسمى للقمة العربية اليوم كلمة الترحيب التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى للوفود المشاركة، حيث أكد الرئيس أن أمتنا العربية تواجه تحديات جسامًا لا تخفى على بصير وبما يستوجب منا جميعا دعم جامعتنا العربية وتحركاتها لتصبح القاطرة التى توحد كلمة الدول والشعوب العربية من المحيط إلى الخليج وتجعل لها من أسباب القـوة ما يعضد من مكانة أمتنا العربية على الساحة الدولية ويسهم فى إدراك الغايات التى تتطلع إليها شعوبنا العربية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: يطيب لى أن أرحب بكم فى أرض مصـر للمشاركة فى الدورة العادية السادسة والعشرين للقمة العربية، والتى ستعقد فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 23 – 29 مارس 2015 تحت عنوان "سبعون عاما من العمل العربى المشترك".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: "إن مصر بيت العروبة وحاضنة العمل العربى المشترك تستضيف هذه القمة والتى تتزامن مع الذكرى السبعين لإنشاء جامعـة الدول العربية (1945 - 2015) فى ظل ظرف تاريخى عربى استثنائى يشهد تحولات مهمة تحيط بوطننا العربى وتؤثر على روابط العمل العربى على أصعدته المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرِها".
وأوضح الرئيس السيسى: "إننا فى مصر، وإذ نؤكد استعدادنا التام لبذل كافـة الجهود لإنجاح فعاليات الدورة السادسة والعشرين مـن القمة العربية فإننا نرحب مجددا بكم فى أرض الكنانة ونتطلــع إلى مشاركتكم المثمرة والفعالة وبما يضمن نجاح القمة وتنفيذ مقرراتها".
ومن المنتظر أن تناقش القمة عددًا من الملفات والقضايا المهمة التى ستطرح على جدول الأعمال وفى مقدمتها ملف الإرهاب أهم الملفات فى المنطقة والذى يتطلب تكاتف الدول العربية لمجابهته ومكافحة الجماعات الإرهابية فى العديد من الدول الأمر الذى ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل قوة عربية موحدة للتصدى للتحديات التى تواجهها المنطقة وقال الرئيس فى كلمته المتلفزة "حديث الرئيس" التى أذيعت أواخر الشهر الماضى: "علينا الانتباه لمحاولات شق الصف بين مصر ودول الخليج والتصدى لها"، مضيفًا أن "الحاجة إلى تشكيل قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة".
وأكد الرئيس خلال كلمته تلقيه عددًا من الاتصالات من رؤساء وملوك وأمراء دول عربية تؤكد التعاون والترابط فى هذا الاتجاه.
ويعد الملف الليبى من أهم الملفات المطروحة خلال القمة فضلاً عن التحركات المصرية فى هذا الشأن خاصة بعد تدهور الأوضاع فى الأراضى الليبية. واستكمالاً للتحركات المصرية وما أعقب قتل المصريين فى ليبيا الذين تم اغتيالهم هناك.
وبعد نجاح المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى نظمته مصر بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13 إلى 15 مارس الحالى واستضافة القمة العربية بالشهر نفسه تعود مصر بقوة لممارسة دورها على الساحتين السياسية والاقتصادية. وتعد القمة العربية مناسبة لوضع رؤية مشتركة بين القادة العرب فى ظل التحديات الجديدة التى تشهدها المنطقة والأمن القومى العربى.
موضوعات متعلقة ..
-الرئيس السيسى فى كلمة الترحيب بالقمة العربية: أمتنا تواجه تحديات جسام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة