"جائزة الصحافة العربية" تعلن اعتماد الأعمال الفائزة فى فئات الدورة الرابعة عشرة

أكدت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أن مجلس إدارة الجائزة قد اعتمد الأعمال الفائزة فى فئات الدورة الرابعة عشرة للجائزة، وذلك خلال اجتماعه فى دبى برئاسة خلفان الرومى رئيس مجلس إدارة الجائزة، وحضور منى غانم المرى الأمين العام للجائزة، ومنى بوسمرة مدير الجائزة، ونخبة من كبار الإعلاميين العرب.

وأضافت الأمانة فى بيان لها، أن المجلس راجع تقارير وملاحظات أعضاء لجان التحكيم، وأنه تم التدقيق فى حيثيات التحكيم والفوز الخاصة بكافة الفئات، وأنه تم اختيار الفائز بفئة العمود الصحفى وشخصية العام الإعلامية.

الأمانة العامة تعلن إعلان أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة فى شهر أبريل المقبل

وأوضحت الأمانة العامة للجائزة، أنه سيتم الكشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة فى شهر أبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل السنوى الكبير لتوزيع الجوائز والذى سيحتفى بالفائزين بحضور راعى الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، مساء اليوم الثانى للدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربى فى 12 و13 مايو 2015.

ولفتت الأمانة إلى أن مجلس إدارة الجائزة سيعقد آخر اجتماعاته لهذه الدورة يوم 14 مايو المقبل لمناقشة الجهود التطويرية للجائزة.

وتوجه خلفان الرومى بالشكر إلى راعى الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار، مضيفًا أن الأمانة العامة للجائزة ونادى دبى للصحافة يبذلون قصارى جهدهم لإنجاح هذه الجائزة والمحافظة على ما وصلت إليه من مكانة مشرفة كونها أول جائزة صحافية تعم العالم العربى.

وأثنى الرومى، على لجان الفرز ولجان التحكيم من المختصين على الجهود التى بذلوها خلال الفترة الماضية من اختيار وتقييم الأعمال حتى وصلت إلى هذه المرحلة الحاسمة، مشيرًا إلى أن ارتفاع عدد المشاركات فى الدورة الحالية يدل على أن الجائزة قد اكتسبت ثقة قطاع الصحافة العربية الذى أصبح يطمح للمشاركة الفعالة فيها لضمان التميز والتقدم.

وأضافت منى غانم المرى، أن الموضوعات والأعمال المشاركة فى هذه الدورة جاءت من مؤسسات وأقلام صحفية قوية مما أعطى الجائزة بعدًا مختلفًا، معربة فى الوقت ذاته عن بالغ اعتزازها بالدعم الكبير الذى تلقاه جائزة الصحافة العربية من أعضاء مجلس إدارتها وأمانتها العامة وكذلك لجان التحكيم ضمن مختلف الفئات، متابعة "إننا نثمن عاليا هذا الدعم وذلك الالتزام الواضح الذى لا يبخل فيه الجميع بالوقت أو الجهد، بين الأسباب الرئيسية فى النجاح الطيب الذى حافظت عليه الجائزة فى تاريخها الحافل الذى أوصلت فيه إلى منصة التكريم ضمن مختلف فئاتها عشرات المبدعين الذين استحقوا عن جدارة هذا التكريم من أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفى رفيع المستوى كل فى مجال تخصصه".

وأشارت منى بوسمرة، مدير الجائزة، إلى أن هناك جملة من الأفكار التطويرية والاقتراحات البناءة التى تم طرحها خلال اجتماعات لجان التحكيم وممثلى اللجان، والتى سيتم دراستها وأخذها بعين الاعتبار فى سبيل التطوير المستمر للجائزة وفى ظل المتغيرات فى المشهد الإعلامى العربى.

الامانة العامة للجائزة تتسلم أكثر من 5,000 عمل للتنافس فى الدورة

وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت مؤخرًا أنها تسلمت أكثر من 5,000 عمل للتنافس فى الدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر فى تاريخ الجائزة منذ إطلاقها فى العام 1999، محققة بذلك نموًا لافتًا بزيادة قدرها (11%) مقارنة بأعداد المشاركات فى العام الماضى، وقد وصل عدد الدول المشاركة فى هذه الدورة إلى 34 دولة منها العربية وغير العربية.

وجاءت مصر فى المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، بألف و552 عملاً، وبنسبة قدرها 31% من إجمالى الأعمال هذا العام، محققة نسبة مرتفعة مقارنة بالدورة الماضية، وتلت مصر من حيث عدد الأعمال وتعادلتا فلسطين والمملكة العربية السعودية، بنسبة 11% وحصلت الإمارات على نسبة 9% من الأعمال، ثم المغرب والجزائر بنسبة 11% لكل منهما من إجمالى الأعمال المتنافسة، كما استقطبت فئة الصحافة العربية للشباب أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث وصلت إلى 834 عملاً، تلتها فئتا الحوار الصحفى بـ534 عملاً والصحافة التخصصية بـ527 عملاً.