أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

الأهلى ودجلة والوزير.. «مش كفاية»

الثلاثاء، 17 مارس 2015 06:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ وتأكد العالم أن مصر الجديدة بدأت تضع قدميها على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل فى ضوء خطط وأهداف محددة، ووجود كوادر قيادية وسياسية واعدة تستطيع الإنجاز وقهر المستحيل.

ولم ينس الرئيس السيسى دور الرياضة فقد أعلن عن خطط الاستادات العالمية، وتحدث المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، وقدم تصورات عن استاد الأهلى العالمى الجديد، وظهر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة فى المشهد بجوار الرئيس يصول ويجول ويشارك فى التنظيم ويؤكد أن الشباب هم الأساس الذى تنهض عليه الشعوب، وكان أيضاً المهندس ماجد سامى، رئيس نادى وادى دجلة، حاضراً وتحدث عن كيفية الاستفادة من الرياضة فى تحقيق الأرباح، والتعامل مع الرياضة استثمارياً وكيفية بناء بنية تحتية ومنشآت رياضية.

ووسط هذه الأجواء الرائعة يظهر فى الكواليس الواقع المؤلم بعدم وجود رؤية اقتصادية لمعظم الأندية الأخرى فى مصر، لأن الأهلى ووزارة الرياضة ودجلة فقط تخطط وتفكر يعنى كارثة، فأين الزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد السكندرى وسموحة وبقية الأندية التى تصرخ من الفقر وعدم وجود موارد مالية ويعتمدون على بيع النجوم أو الدعم من الدولة، ومسؤولو هذه الأندية لا يفكرون ولا يخططون للمستقبل، ودورهم الشو الإعلامى وتحقيق مكاسب شخصية وقتية، وعندما يرحلون لا يتركون للذين بعدهم إلا الديون والالتزامات الثقيلة مثلما فعل ممدوح عباس بالزمالك وترك عشرات الملايين من الجنيهات ديونا للمجلس الذى بعده يحارب لسدادها، وفعلها يحيى الكومى فى الإسماعيلى، والآخرون فى كل والأندية لا يفكرون إلا تحت أقدامهم وليس لديهم نظرات مستقبلية وهم الفاشلون واقعياً والناجحون إعلامياً، ويجب أن تكون هناك وقفة من الوزير خالد عبدالعزيز لتصحيح الأوضاع فى الأندية المصرية، لأن مسؤوليها يتلاعبون فى مستقبلها، ويجب علاج الأمور سريعا قبل فوات الأوان.

كلمة وبس
أندية الصعيد تحتاج نظرة من وزير الرياضة والمحافظين.. كدا حرام








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الناقد أحمد المالح

البداية أولا

عدد الردود 0

بواسطة:

الناقد احمد المالح

الاحترافية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة