خبراء فرنسيون يستبعدون مجددا وفاة الرئيس ياسر عرفات مسموما

أعلنت كاترين دينى مدعية "نانتير" (الضاحية الباريسية) ان الخبراء الذين تم تكليفهم من قبل القضاء الفرنسى للتحقيق فى ملابسات مقتل الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات قد استبعدوا مجددا فرضية موته مسموما بمادة البولونيوم.

واكدت المدعية ان الفحوصات التكميلية التى اجراها الفريق الفرنسى تنفى فرضية الابتلاع الحاد لمادة البولونيوم 210 ، وذلك فى الأيام التى سبقت ظهور الأعراض على ياسر عرفات.

واضافت ان مادة البولونيوم 210 و الرصاص 210 اللتين تم اكتشافهما فى ضريح ياسر عرفات وعلى العينات التى تم أخذها وقت استخراج جثته مصدرها البيئة.

جدير بالذكر انه فى 2013، استبعد هؤلاء الخبراء بالاضافة الى فريق روسى فرضية تسميم عرفات الذى توفى فى 2004 بمستشفى عسكرى قرب باريس بعد تدهور حاد فى حالته الصحية ، الا ان النتائج التى خلص اليها لاحقا فريق سويسرى دعمت نظرية التسمم.

كان قد تم تكليف ثلاثة قضاة فرنسيين فى اغسطس 2012 للتحقيق فى الشكوى التى تقدمت بها سها عرفات زوجة الرئيس الراحل ضد مجهول عقب رصد مادة البولونيوم على متعلقات شخصية لزوجها.

وقد وجهت اتهامات الى إسرائيل بالقيام بتسميم الزعيم الفلسطينى الراحل بالتواطؤ مع محيطين به ، الا أنها نفت هذه الادعاءات وقالت إن وفاة عرفات جاءت طبيعية.