أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

رئيس الوزراء يجيب عن السؤال الثالث

الثلاثاء، 17 مارس 2015 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى هذه المساحة كتبت قبل يوم أو يومين من بداية المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ مطالبا الحكومة التفكير فى إجابة السؤال الثالث فى المؤتمر.

فقد تحقق النجاح وربحت مصر من انعقاده الكثير وحصدت ثمارا مباشرة منذ لحظات البداية داخل قاعة المؤتمر، وهذا ما توقعته شخصيا وكان لدى اليقين أن لا شىء سيمنع ويحول دون تنفيذ ما أعدت له مصر مهما كانت الظروف ومهما فعل إخوان الشيطان فى الداخل والخارج. والكل يدرك أن هناك دولا سعت بكل ما تملك للحيلولة دون انعقاد المؤتمر الاقتصادى أو دعم ومساندة مصر وفشلت فى مسعاها وتفكر الآن فى إعادة تقييم مواقفها قبل أن تخسر كل شىء، سياسيا واقتصاديا.

كان سؤالى.. وماذا بعد؟.. وماذا بعد انعقاد ونجاح المؤتمر الاقتصادى؟. هل ستسيطر علينا مظاهر الفرح ونخضع لأحاسيس نشوة الانتصار وكأن ما تحقق يكفى وكل يعود إلى قواعده آمنا سالما، كعادتنا فى كل مناسبة ينتهى الإنجاز دون استكمال حصد جل الثمار، وتلك كانت كارثتنا.

ربما لأول مرة أو من المرات القليلة النادرة فى تاريخ الحكومات المصرية طوال 40 عاما ماضية يبدأ التفكير فى الخطوة القادمة أو البعد الرابع بلغة أهل السينما أو السؤال الثالث بالمعنى المباشر، فالمهندس محلب أجاب على السؤال الذى طرحته حتى لا يضيع مجهودنا هباء منثورا ويكتشف العالم عدم جديتنا فى المتابعة، المهندس محلب عقد عقب انتهاء كلمة الرئيس السيسى على الفور اجتماعا لمجلس الوزراء فى إحدى قاعات المؤتمر فى شرم الشيخ وناقش نتائج المؤتمر وما تحقق من مكاسب سياسية واقتصادية وأصدر تعليماته الفورية والعاجلة لكل الوزراء بمتابعة ما تم توقيعه والاتفاق عليه خلال المؤتمر وتشكيل لجان مصغرة للمتابعة اليومية.

ما فعله رئيس الوزراء يدل على أن هناك إدارة مختلفة فى مصر حاليا تدرك متطلبات المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد وتفكر وتدير بشكل يختلف عن السابق، وأتمنى أو أطلب من المهندس محلب أن يفوض أو يخصص مسؤولا عن متابعة جميع ملفات المتابعة للوزارات تكون مهمته فقط متابعة المشروعات والعقود والاتفاقات ومذكرات التفاهم خلال المؤتمر ويرفع تقارير أسبوعية لرئيس الوزراء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة