القتيل مع نجليه محمد ومحمود بالمصيف
بشارع شجرة مريم بالمطرية، حيث استمع المستشار إبراهيم أبوعقل، رئيس نيابة الحوادث بشرق القاهرة، لأقوال شقيق القتيل ويدعى عبدالرازق حمادة صادق، مدير عام بإدارة مخابز شرق القاهرة. وردا على سؤال النيابة لشقيق القتيل: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق،
القتلى الخمسة مجتمعين فى آخر صورهم
قال: اللى حصل إن أخويا الله يرحمه سامى حمادة اتصل بيا على الهاتف، وقال لى عايزك ضرورى، وهو أصلا كان بقاله أربعة أيام ما رحش الشغل، ولما روحت له أنا وجمال عبدالفتاح صاحبه، قال لنا إنه خايف من مراته علشان عايز يطلقها، بسبب إنه عرف أنها على علاقة بأحد الأشخاص بيشتغل معاها بحى المطرية، وقال لى إنه لقى رسائل غرامية على التليفون بتاعها، وقال لى أخويا إن مراته قامت بتهديده بالقتل علشان هو عرف إنها على علاقة بأحد الأشخاص، وبعد كده مشيت من عنده،
القتيل مع أصغر أبنائه فى آخر مصيف له
واتصل بيا مرة تانية وطلب منى الحضور، ولما روحت له قال لى إنه خايف إن مراته تعمل فيه حاجة علشان تخلص منه، وأعطانى الأجندة اللى مكتوب فيها الرسائل مع عشيقها، وقال لى خلى بالك من العيال علشان أنا حاسس إنها هتعمل حاجة علشان تخلص منى، وبعد كده مرات أخويا اتصلت بيا وقالت لى تعالى علشان أخوك مات هو وعياله الأربعة محروقين فى الشقة، بعدها جيت بسرعة ولقيت أخويا وولاده محروقين.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: ده كان يوم 24/11/2014 حوالى الساعة 6 مساء لما مرات أخويا اتصلت بيا، وقالت لى تعالى علشان أخوك مات هو وعياله.
س: ما سبب تواجدك بذات الزمان والمكان سالف الذكر؟
ج: علشان مرات أخويا اتصلت بيا وقالت لى تعالى علشان أخوك مات هو وعياله فى الشقة.
س: وهل العلاقة الزوجية قائمة فيما بين شقيقك المجنى عليه وزوجته؟
ج: أيوه.
س: ومتى اتصل بك شقيقك المجنى عليه؟
ج: هو اتصل بيا كذا مرة آخرها يوم 24/11/2014.
س: وما لذى أخبرك به شقيقك المجنى عليه؟
ج: هو طلب منى الحضور عنده فى الشقة.
س: وهل لبيت طلبه؟
ج: أيوه أنا رحت له الشقة وكان معايا جمال عبدالفتاح وجمال ده واقف معايه بره دلوقتى.
س: ما الذى قرره لك شقيقك حال وصولك إليه؟
ج: هو قال لى إنه خايف من مراته علشان عايز يطلقها علشان عرف إنها على علاقة بأحد الأشخاص زميلها فى الشغل.
س: وكيف استبان له ذلك؟
ج: هو ورانى أجندة مكتوب فيها رقم هذا الشخص ورسائل الغرام المرسلة إليه.
س: وأين توجد هذه الأجندة الآن؟
ج: الأجندة معايا دلوقت.
س: وما الذى قررته عقب اتهامك ذلك؟
ج: أنا قلت له طلقها.
س: وما رد فعله على ذلك؟
ج: هو قال لى إنها قامت بتهديده بالقتل علشان عرف إنها على علاقة بأحد الأشخاص.
س: وهل قامت المدعوة ناهد زوجة شقيقك المجنى عليه بالاتصال بك؟
ج: أيوه هى اتصلت بيا وقالت لى تعالى علشان أخوك مات هو وعياله الأربعة محروقين فى الشقة، وفعلا حضرت بسرعة لقيت أخويا فى الشقة هو وعياله الأربعة محروقين.
س: وهل تتهم سالفة الذكر بقتل شقيقك وأولاده وحرق الشقة سكنه؟
ج: أيوه أنا بتهمها بقتل أخويا وعياله الأربعة وحرق الشقة.
س: هل توجد ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبين سالفة الذكر؟
ج: لا.
س: هل بينك وبين محرر المحضر ثمة خلافات؟
ج: لا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
