أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

الفرق بين السيسى ومرسى.. هو الفرق بين تحيا مصر.. وطظ فى مصر

الأربعاء، 18 مارس 2015 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السيسى خريج المدرسة الوطنية، القوات المسلحة، ذات العقيدة القائمة على وجود وطن له حدود معلومة، وراية عالية خفاقة، يعيش فيه جميع المواطنين دون تفرقة بين لون أو عِرق أو عقيدة، والجميع متساوون فى الحقوق والواجبات، وتقديم أرواحهم فداءً لهذا الوطن.

أما المعزول محمد مرسى، فإنه خريج جماعة ظلامية، عقيدتها قائمة على عدم الاعتراف بوطن له حدود معلومة أو راية مرفوعة ومعروفة، وإنما كيان وهمى، فيه المواطن المسلم الأفغانى أو الباكستانى أو النيجيرى أو حتى الإسرائيلى - ولن أقول التركى أو القطرى أو الحمساوى - أفضل وأهم من المواطن القبطى المصرى، وأن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية - التتار الجدد - هم شعب الله المختار، أما باقى المصريين مثلهم مثل أى مواطن أوغندى أو إثيوبى، والدليل الخطاب الذى تبناه المعزول مرسى، طوال فترة حكمه المأسأوى هو «أهلى وعشيرتى».

هنا تبرز الفروق الجوهرية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يبدأ ويختم كلماته التى يلقيها فى المناسبات المختلفة، سواء فى الداخل أو الخارج بـ«تحيا مصر»، بينما جماعة الإخوان الإرهابية دشنت لعقيدة «طظ فى مصر، فى كل وجدان أعضائها، والمتعاطفين معها، على لسان مرشدها السابق «محمد مهدى عاكف».

«مرسى» وعد بجلب 200 مليار دولار، وبعد مرور ما يقرب من عام، خرج علينا بخطاب بقاعة المؤتمرات فى حضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وأهله وعشيرته، أعلن فيه نصا: «واحد اسمه فودة فى المنصورة وعاشور فى الشرقية وآخر فى المعادى بيأجروا بلطجية، وهؤلاء ليس لهم مكان بيننا»، ولم ينطق حرفا عن وعده بجلب الـ200 مليار دولار الذى وعد بجلبهم لدعم اقتصاد البلاد.

السيسى لم يعد بجلب المليارات، وكل ما وعد به هو إعلاء شأن قيمة العمل، وتحسين الوضع الاقتصادى المتردى، وبعد مرور ثمانية أشهر من حكمه، قاد ثورة دعم الاقتصاد المصرى، من خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عُقد فى شرم الشيخ، وحقق نجاحا فاق كل التوقعات، من خلال التوقيع الرسمى على اتفاقيات وعقود تنفيذ مشروعات كبرى بأكثر من 60 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقيات أخرى بقيمة نفس المبلغ، بجانب مشروع قناة السويس، وعدد من المشروعات الكبرى الأخرى.

هذا هو الفارق بين من يعى قيمة وطنه، ويحترم شعبه، ويتبنى شعار «تحيا مصر»، وبين الباحث عن حكم كيان وهمى مجهول الحدود والمعالم، وينظر إلى شعبه ووطنه باحتقار شديد، ويتخذ من شعار «طظ فى مصر» نهجا وعملا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هند

لا فوض فوك

أصبت مبد الحقيقة والله بهذا المقال يا هوارى

عدد الردود 0

بواسطة:

هند

لا فوض فوك

أصبت مبد الحقيقة والله بهذا المقال يا هوارى

عدد الردود 0

بواسطة:

Hala

المقارنة ظالمة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء وهدان

كانت أيام سودا

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء وهدان

كانت أيام سودا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى يعشق بلده والسيسى

انا عاتب عليك يا استاذ دندراوى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى السعيد

عنوان فى الجول

عنوان المقال جاب م الأخر براااااافو عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

سلمى

صح جداااااااا

كل كلمة كتبتها فى المقال صح جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

شمس الدين

برافو هواري

مقال في الصميم

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

مع احترامي لايوجد مقارنة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة