فاض الكيل من تصرفات محمد أبوتريكة نجم الأهلى السابق وزميله هادى خشبة مدير قطاع الكرة الأسبق، اللذين أصبحا يمثلان لغزا لجماهير الكرة والمواطنين بالشارع، لعدم انضمامهما لصفوف الشعب فى حالة الثورة والانتفاضة لمواجهة الإرهاب والنهوض اقتصاديا، والأكثر من ذلك الخروج على شاشات الفضائيات يتحدثان بعيدا عن آلام الناس وطموحات المواطنين، وكان مشهد رفض هادى خشبة الرد على سؤال لإعلامى سيف زاهر فى قناة الحياة بشأن العاصمة الجديدة والمؤتمر الاقتصادى صادما لملايين المصريين، حيث رفض خشبة التعليق وقال لزاهر «خلينا نتكلم فى الدورى والأهلى أحسن»، وواصل هذه التصرفات الغريبة فى قناة الأهلى مع شادى محمد عندما طالبه بعدم الحديث فى السياسة، ليؤكد للجميع أنه مازال يفكر ويعيش فى أجواء النظام السابق واستمراره فى الانغماس بالأفكار الإخوانية التى كان أحد رجالها مع محمد أبوتريكة الذى يظهر كثيراً هذه الفترة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وأخيرا على الفضائيات تحدث عن كل شىء وكان مستفزا عندما قال «الدورى مات إكلينيكيا» فى إيحاء للعالم بأن الحياة فى مصر ليست طبيعية، وهناك اضطرابات رغم أنه يعيش فى أمان ويلعب الكرة مع الأصدقاء ويتحرك بحرية، فضلاً عن اختفائه عند الأحداث الدامية بالشارع المصرى من تفجيرات، ولم نشاهده يكتب على تويتر أو الإعلان عن رأيه فى مذبحة المصريين فى ليبيا أو سقوط شهداء القوات المسلحة والشرطة بسيناء، ليزداد غضب الشارع ضد تريكة ويتأكد الجميع أنه لن ينعدل حاله ومازال يدعم الإخوان بدليل عدم ظهوره إلا فى قنوات بى إن سبورت القطرية رافضا التعامل مع القنوات المصرية بحجة أنها تعمل وتؤيد النظام الحاكم بالبلاد.
بصراحة فاض الكيل من أبوتريكة وهادى خشبة، وتصرفاتهما أصبحت مرفوضة تماما، ولن يصبر الشارع عليهما كثيرا لأن البلاد فى حالة ثورة وتحديات كثيرة، ولا تجوز مواقفهما الغريبة، وعجلة الإصلاحات مستمرة بإذن الله ولن يعرقلها أحد، وإذا كانا لا يشجعان النجاحات والمشروعات ويرفضان استنكار الإرهاب ضد الجيش والشرطة والمواطنين، فالأكيد أنهما لا يستحقان الحياة على أرض هذه البلاد.
كلمة وبس
نتفق أو نختلف على الأرجنتينى كوبر، كلنا خلف المنتخب الوطنى ونتمنى انتصاراته.