اليونسكو والرئيس الفرنسى: نقف صفاً واحداً لحماية تراث العراق

الخميس، 19 مارس 2015 04:04 م
اليونسكو والرئيس الفرنسى: نقف صفاً واحداً لحماية تراث العراق اليونسكو
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث اليوم كل من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند، رسالة تضامن قوية لشعبى العراق وسوريا، وأكدا من جديد على الحاجة الملحة لحماية التراث الثقافى فى كلا البلدين.

والتقى الرئيس هولاند والمديرة العامة لليونسكو فى متحف اللوفر فى باريس، وهو المتحف الذى يضم العديد من الأعمال الرئيسية التى تعكس الإنجازات الثقافية الرائعة لبلاد ما بين النهرين، وقد جرى هذا الاجتماع فى الوقت الذى أفادت فيه أخبار عاجلة بوقوع هجوم مميت على متحف "باردو" فى تونس، وهو الهجوم الذى أداناه بأشد العبارات الممكنة.

كما أن الرئيس الفرنسى والمديرة العامة أدانا ممارسات التدمير المتعمد للعديد من مواقع التراث الثقافى فى العراق خلال الأسابيع الماضية باعتبارها جرائم حرب، وهى الممارسات التى نالت من متحف الموصل ومواقع التراث العالمى فى مدن "الحضر" و"نمرود" و"خرسباد". وقد أكدا عزمهما على العمل معاً فى ما يتعلق بمكافحة الاتجار غير المشروع بالسلع الثقافية التى ترقى إلى "مهد الحضارة".

جدير بالذكر أن الرئيس هولاند أشاد بالجهود التى تبذلها اليونسكو الرامية إلى حماية التراث الثقافى، كما وعد بتوفير دعم بلاده الراسخ فى هذا الشأن. وصرح قائلاً: "إننا نقف صفاً واحداً". وأضاف: "أن ما يقلقنا جميعاً هو أن الأعمال التى تشكل تراث الإنسانية تتعرض للدمار".

ومن جانبها، قالت المديرة العامة: "إنه نظراً لأن تنظيم "داعش" يريد تدمير الشعب، فهو يقوم بتدمير الثقافة. وهذه الممارسات إنما تشكل جزءاً من استراتيجية "التطهير الثقافى" التى يتم من خلالها اضطهاد الأقليات وتدمير تراثها، فضلاً عن القضاء على كل ما يُجسد التنوع والتفكير الحر".

وأضافت بوكوفا: "إن هذه الممارسات ليست مجرد مأساة ثقافية، بل تُعتبر أيضاً قضية أمنية، إذ أن الإرهابيين يستخدمون تدمير التراث كسلاح حرب وأداة للدعاية وإثارة القلاقل وعدم الاستقرار، فضلاً عن كونه وسيلة لتمويل عملياتهم الإرهابية".

منظمة "إيسيسكو" تدعو لضرورة تعميم ثقافة احترام التراث المحلى وصيانته










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة