عروقى من ورودٍ وصباح
وقلبى بسمةُ البحر
وفى روحى عصافير
وإشراقة فجرى
فمن يحلم قلبى بهواها
أنارت بالهوى عمرى
وتهدى القلبَ نجمات
وأوطاناً من السحرِ
تغنى لى بعينيها
أغانٍ من ضياء البدرِ
ولو تلمسنى لمسه
يصير الكونُ كالشعرِ
ولو لم أرها يوماً
يطول اليومُ كالنثرِ
ورود الوجه بيضاءُ
كثلجٍ طاهرٍ يغرى
كينبوعٍ من الماءِ
بيومٍ متعبٍ حرِ
ودنيا الجسم خضراءُ
عبيرٌ حولها يسرى
دموعى ودعت عينى
سعيدٌ أنا كالزهرِ
فشكراً يا نجومى وفلى
على الأنوار والعطرِ
ملاكٌ أنتِ من عنبرْ
ويمحو الهمَ فى الفكرِ
وبحرٌ من وفاءٍ
بلا غدرِ
يغنى القلبُ من أجلكْ
وينمو الفنُ فى سطرى
سأهواكِ إلى الموتِ
وبعد الموت والحشرِ
بحر - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة