قيادى سلفى يعرض كشف حساب للدعوة وحزب النور منذ ثورة 25 يناير.. أحمد حمدى: طالبنا بالحفاظ على المادة الثانية والقرضاوى هاجمنا.. والإخوان باعونا فى جمعة "تطبيق الشريعة" ومحمد عبد المقصود انحاز لهم

الإثنين، 02 مارس 2015 04:43 م
قيادى سلفى يعرض كشف حساب للدعوة وحزب النور منذ ثورة 25 يناير.. أحمد حمدى: طالبنا بالحفاظ على المادة الثانية والقرضاوى هاجمنا.. والإخوان باعونا فى جمعة "تطبيق الشريعة" ومحمد عبد المقصود انحاز لهم ياسر برهامى القيادى بالدعوة السلفية
كتب كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• أحمد حمدى: خبراء سياسيون أشادوا بنا خلال الفترة الماضية



عرض أحمد حمدى، القيادى بالدعوة السلفية، كشف حساب لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، خلال الفترة الماضية، وتركزت معظم إنجازات الحزب التى عرضها القيادى السلفى على الحفاظ على المادة الثانية من الدستور.

وقال حمدى فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية "أنا السلفى"، إن أول هدف لحزب النور هو الحفاظ على الهوية الإسلامية ووضع الشريعة فى الدستور، ومحاولة منع قوانين تخالف الشريعة إما منعها مطلقا أو تقليلها.

بيانات الدعوة السلفية قبل سقوط مبارك



وأوضح حمدى موقف الدعوة السلفية أثناء ثورة 25 يناير قائلا: "أول الأمر قبل سقوط مبارك صدر بيان للدعوة السلفية يوم الثلاثاء الموافق 8/2/2011م فى مؤتمر حاشد بالإسكندرية قبل تنحى مبارك بأربعة أيام، وكان للمحافظة على المادة الثانية وتفعيلها، وقامت حملة على مستوى الجمهورية وتم عمل استبيان إلكترونى فى المحافظات على المادة الثانية وتفعيلها، مشيرًا إلى أن يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هاجمهم فى ذلك الوقت.

الدعوة السلفية: القرضاوى هاجمنا



وأشار حمدى إلى أن القرضاوى قال للدعوة السلفية خلال هذا التوقيت: "إننا بتفكيرنا وتصرفنا هذا سوف نضيع الثورة"، ثم قال: "من الذى تكلم عن المادة الثانية؟ فأهم شىء لدينا الحريات، لا نريد أن تصبغ الثورة بالصبغة الدينية وأنتم تحيدون عن المعركة الأساسية".

واستعرض القيادى بالدعوة السلفية موقف حزب النور من التعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011 قائلا: "من الذى وقف وقال نعم للتعديلات خوفًا من إسقاط الدستور فيصيغه النخبة والصفوة والفقهاء الدستوريون والمثقفون؟ قلت: نعم، ومن أجل أن "نعم" هذه كانت تحتوى على مادة من مواد التعديلات التسعة التى بعد ذلك صيغت إعلانا دستوريا من 62 مادة من المجلس العسكرى به مادة تنص على أن الذى سيصيغ الدستور مائة فرد فى الجمعية".

الدعوة السلفية: حافظنا على الشريعة الإسلامية



وأوضح أن الدعوة السلفية استطاعت أن تمنع شيئا اسمه "مبادئ فوق دستورية"، قائلا: "نزلنا فى جمعة 29/7/2011 والمفروض والمحدد لها يوم 22/7/2011 ولكن تحت ضغط الشيخ محمد عبد المقصود وغيره أن الإخوان رفضوا النزول معنا فى جمعة تطبيق الشريعة والدفاع عن الهوية ورفض المبادئ فوق الدستورية، ووقتها قال الشيخ محمد عبد المقصود: لا يمكننا عمل مليونية من غير الإخوان لأنهم رجال المرحلة، وهم الجماعة المنظمة. فأجلناها أسبوعا، وكنا نريد الجلوس معهم يوم الثلاثاء لكن كانت جميع التليفونات الخاصة بهم مغلقة حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وليلة الجمعة 29 /7 عندما وجدونا مصممين وسوف نقوم بمليونية والميدان قد امتلأ عن آخره ركب الإخوان الموجة وقالوا: سنشارك. ولكننا قررنا وجود منصة منفصلة لسببين".

الدعوة السلفية: الإخوان أصروا أن يلقى الخطبة مظهر شاهين



وتابع: "كنا نريد أن الذى يخطب الجمعة الشيخ محمد حسان وقد رفضوا وقالوا: إن الذى سيخطب خطيب الثورة وهو مظهر شاهين الذى انقلب عليهم اليوم، ثم قالوا: يجب عمل أغانٍ وموسيقى على المنصة، قلنا: لا".

وأوضح القيادى بالدعوة السلفية موقف حزب النور خلال عهد محمد مرسى قائلا: "من الذى كان فى دستور 2012م أيام الدكتور مرسى كان يناضل فى تفسير كلمة مبادئ وعرض تفسيرات كثيرة إلى أن وصلنا لمادة 219؟ فالدعوة السلفية هى التى أضافت "ومصادرها المعتبرة" لأن "أدلتها الكلية" هذه كلمة فضفاضة ممكن أن تعامل مثل كلمة مبادئ؛ فقلنا: يجب وضع جملة ومصادرها المعتبرة حتى تشمل الكتاب والسنة والإجماع والقياس".

الدعوة السلفية: شاركنا فى التعديلات الدستورية



واستطرد: "وفى عام 2013م فى لجنة الـخمسين عندما كان يمثلنا واحد، (المادة الثانية، ومادة رقم 7 الخاصة بالأزهر، والمادة رقم 5، والمادة 206 الخاصة بضبط الحقوق والحريات)، من الذى أضاف مادة 227 الخاصة بديباجة الدستور ومواده وأنه وحدة موضوعية متماسكة ونسيج واحد يفسر بعضه بعضا، وكلٌ لا يتجزأ؟ ومن الذى وضع هذه المادة التى قال المبعوث الأمريكى جون كيرى عنها: من الذى صاغ هذه المادة لأن هذه المادة جعلت الدستور كله مرتبطًا بالمادة الثانية كوحدة موضوعية متماسكة يفسر بعضه بعضا، فلا تفسر الديمقراطية ولا الحريات ولا حرية الاعتقاد ولا السيادة للشعب بعيدا عن المادة الأساسية للتشريع، والتى طبعا وُضع مجموع أحكام المحكمة الدستورية فى الديباجة التى فى حكم المحكمة الدستورية سنة 85".

واستشهد حمدى بتصريحات كل من الدكتور وحيد عبد المجيد، والدكتور عمار على حسن عن النور، واللذان قالا: "إن حزب النور غلب كل القوى المدنية مع أنه كان ممثل بواحد أمام 49، وكلامه هو الذى طبق".


موضوعات متعلقة


حزب النور: سنُعيد النظر فى مرشحينا حال تعديل قانون تقسيم الدوائر بشكل كبير










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة