أهالى الإسكندرية يشتكون من نقص زيت التموين.. والمديرية: نعانى من عجز

أثار نقص زيت التموين فى الحصة التموينية المقرر صرفها كل شهر بالإسكندرية، استياء بين الأهالى المستحقين للسلع التموينية، شاكين من نقص الزيت لثلاثة أشهر متتالية.

وقال السيد محمد متولى، من منطقة المندرة، إن هذا هو الشهر الثالث على التوالى، الذى يذهب فيه لصرف حصة السلع التموينية المقررة ولا يجد زيت تموين، ويضطر إلى استبداله بمواد غذائية فائضة، مثل الأرز أو السكر.

وأوضح متولى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "زيت التموين هام جدا للأسرة خاصة بعد ارتفاع سعره بالسوق الحر ليصل سعر الزجاجة إلى 9 و10 جنيهات".

وطالبت زينب أحمد محمد، من منطقة سيدى بشر، وزير التموين الدكتور خالد حنفى، بالتدخل لحل الأزمة، مشيرة إلى أن نقص زيت التموين للشهر الثالث على التوالى يجعلها تلجأ إلى شرائه من السوق الحرة، بأسعار مرتفعة مما يسبب عبئًا اقتصاديًا عليها، ويجعلها تستبدله بمواد تموينية أخرى هى ليست فى حاجة حقيقية لها.

فيما أشار مبارك عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، إلى أنه تم بالفعل صرف حصة الزيت فى 50% فقط من فروع البقالات التموينية، موضّحًا أن الأزمة بالإسكندرية بسيطة مقارنة بالمحافظات الأخرى، وأقل حدة من أماكن أخرى بالجمهورية.

وأوضح عبد الرحمن فى تصريحاتٍ له، أن سبب الأزمة يعود إلى ضعف الكميات الواردة إلى مخازن الجملة، نتيجة التأخر فى عمليات تكرير المواد الخام الواردة من الخارج بسبب سوء الأحوال الجوية وإغلاق الموانئ فى شهر فبراير، مؤكّدًا حرص المديرية على تنظيم حملات تفتيشية دورية لضمان صرف المقررات التموينية وتوزيعها بشكل عادل على كل المناطق.