بالفيديو.. سيدة فى بولاق الدكرور حاربت مرض زوجها بـ"الكبد والزهايمر والسكر" لمدة 15 سنة.. ونزلت للعمل بعد وفاته وزوجت 3 من أبنائها ..المعاش 400 جنيه لا يكفينى وابنتى الكبرى.. وتؤكد: الله معنا

السبت، 21 مارس 2015 07:06 م
بالفيديو.. سيدة فى بولاق الدكرور حاربت مرض زوجها بـ"الكبد والزهايمر والسكر" لمدة 15 سنة.. ونزلت للعمل بعد وفاته وزوجت 3 من أبنائها ..المعاش 400 جنيه لا يكفينى وابنتى الكبرى.. وتؤكد: الله معنا صورة السيدة من الفيديو
كتبت - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حارة ضيقة مخنوقة لا تدخلها شمس ولا هواء عاشت فيها سيدة طوال حياتها فى الفقر ولم تشتك.. صبرت مع زوجها فى مرضه وربت أبناءها حتى أدخلتهم منازل أزواجهم وكان الصبر سبيلها لتحمل كل هذه المعاناة برضا، هذه السيدة يعتبرها أبناؤها أمًا مثالية، إنها سعاد محمد 68 عامًا، مات زوجها منذ 3 سنوات بعد رحلة طويلة مع المرض دامت 15 سنة.

سعاد: الله أبتلى زوجى الـ15 عامًا الأخيرة بأمراض "زهايمر" و"كبد" و"سكر"


قالت سعاد: "تزوجته وتحملت كل شىء، فزوجى كان فقيرًا للغاية فوقفت بجانبه وتحملت ظروف عمله كسائق فى القطاع الخاص وعشت معه فى حارة ببولاق الدكرور، ولم أطلب منه يومًا أى شىء يفوق قدرته المادية، ولكن الله ابتلانا خلال الـ15 عامًا الأخيرة بـ عدة أمراض "زهايمر" و"كبد" و"سكر"، ما جعله يترك العمل ويجلس فى البيت بعد تدهور حالته وتوليت أنا دور عائل الأسرة، لستر أولادى وتربيتهم وتوفير مصروفات علاج زوجى، وتنهدت: "صرفنا كل ما نملك على العلاج".

الأم المثابرة: الفقر وحش وبيخلى الواحدة منا قليلة الحيلة


وتابعت "سعاد" قصتها: "لم يصمد زوجى كثيرًا أمام المرض وانتقل إلى خالقه، وبعد مرور 3 سنوات على وفاته حاولت الصمود بعدما زوجت 3 من أولادى ومحاولة تدبير أمرى أنا وابنتى الكبرى التى تبلغ 28 سنة ولكن بحكم السن أصبح العمل بالنسبة لى شاق، وأنهكتنى الأيام وعشت مع ابنتى فى الشقة المتهالكة حتى إن دورة المياه لا يوجد بها صنبور كباقى شقق البنى آدمين".



وأضافت سعاد وعينيها تدمع: "ابنى الوحيد يادوب بيكفى بيته وأولاده، وبنتى سنها كبر وأنا مش قادرة أجوزها لأن الجهاز صعب ومصاريفه كتيرة، أصل الفقر وحش وبيخلى الواحدة قليلة الحيلة، وربنا كريم إن شاء الله".

سعاد: معاشى 400 جنيه أدفع منه فاتورة الكهرباء والمياه


وتابعت الأم: "معاشى 400 جنيه أدفع منه فاتورة الكهرباء والمياه، وأحاول أن أوفر منه حتى نجد قوت يومنا أنا وابنتى وعندما ينتهى المعاش فى منتصف الشهر أو قبل ذلك يقرضنى جيرانى الذين تملأ قلوبهم الرحمة، مبالغ بسيطة أردها إليهم فى نهاية الشهر وربنا مبينساش حد.. معظم الناس فى حارتنا بيعاملونى كويس عشان مقدرين ظروفى ولكن كل واحد بيته محتاج لفلوسه.. كل اللى ربنا يكتبه أنا راضية بيه والحمد الله".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة