محمد شومان

تغريدات ما بعد المؤتمر الاقتصادى

الأحد، 22 مارس 2015 10:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أولاً:

نجح المؤتمر رغم تهديدات الإخوان وأنصارهم فى الداخل والخارج.

ثانياً:

نجاح المؤتمر يعنى بداية العمل الجاد، وعدم تصديق كل الوعود أو الأرقام الكبيرة عن الاستثمارات.. إلا إذا.. تم البدء فى تنفيذها.

ثالثاً:

الرئيس السيسى لعب دور البطل فى إنجاح المؤتمر، لأن أغلب المشاركين جاءوا من أجل إنجاح تجربته لإنقاذ مصر واستعادة دورها، ولاشك أن شرعية وشعبية الرئيس ارتفعت داخليا وخارجيا، لكن تظل كل الحسابات رهنا بتنفيذ ما جاء فى المؤتمر، والأهم شعور أغلبية الشعب بالاستفادة من نتائج المؤتمر.

رابعاً:

أغلب الوعود والمشروعات فى المؤتمر تذكر بنمط التنمية والتحديث المشوه الذى كان متبعا أيام مبارك، لأنها تركز على اقتصاد الخدمات والكهرباء واستخراج البترول والغاز وإنشاء المدن الجديدة والعقار، وتهمل الصعيد والريف والصناعات كثيفة العمالة.

خامساً:

موضوع العاصمة الجديدة على بعد 45 كيلو يثير مشاكل ومخاوف بشأن الأولويات، والتكلفة الاقتصادية «360 مليار جنيه» والقرب من القاهرة، وبالتالى الخوف من أن تكون مجرد امتداد أرستقراطى ونظيف للقاهرة القديمة، أرجو أن تكون العاصمة الجديدة موضوعا لحوار مجتمعى يشارك فيه مواطنون ورجال الاقتصاد والآثار والفن والتاريخ، ويقوده خبراء تخطيط المدن.

سادساً:

أليس من الممكن استثمار نصف، وربما أقل من 360 مليار جنيه، المخصصة للعاصمة الجديدة فى إنشاء حكومة وإدارات ذكية مرتبطة بشبكة إنترنت سريعة واتصالات متطورة تخدم مصر كلها، وتحل مشكلاتنا الإدارية، وتنقل مصر إلى بدايات مجتمع المعلومات وإنتاج المعرفة.

سابعاً:

بمناسبة الحوار المجتمعى أعتقد بضرورة أن تطرح كل المشروعات الكبرى التى أعلن عنها فى المؤتمر لحوار قومى، يشارك فيه المواطنون والخبراء من كل التخصصات، لأن بعض المشروعات غريب وعجيب مثل إقامة ناطحة سحاب فى الشيخ زايد.

ثامناً:

أدرك تماما أن اقتصادنا يحتاج لكل المشروعات، وقد لانمتلك رفاهية رفض مشروع ضخم، لكن لابد من مناقشة كل المشروعات، ومن الممكن أن نرفض بعض المشروعات التى قد لا تناسبنا أو ينجم عنها أعباء ديون ومشكلات ليس من حقنا أن نورثها للأجيال القادمة.

تاسعاً:

هناك مذكرات تفاهم ووعود بمشروعات مهمة للغاية تحتاج إلى أداء حكومى مختلف، يتسم بالمرونة والسرعة، وهى أمور تؤكد من جديد أهمية الثورة الإدارية التى يجب أن يقودها السيسى على كل أجهزة الدولة البيروقراطية من أصغر وحدة محلية.. حتى أكبر وزارة فى القاهرة.

عاشراً:

الثورة الإدارية المطلوبة تحتاج إلى آلاف من الشباب المصرى المتعلم الذى تتوفر لديه خبرات إدارية وتنظيمية، وعنوان هذه الشركات الأجنبية وشركات القطاع الخاص فى داخل مصر وفى الخارج، وما يحتاجون له هو الفرصة، والتقدير، ورواتب تقترب أو تتساوى مع تلك التى يحصلون عليها.

أحد عشر:

نجح الإعلام المصرى فى إثارة اهتمام الشعب بالمؤتمر، ونجح فى تغطية كل الفعاليات، لكن اهتمامه ونجاحه كالعادة- وكما حذرت- كان موسميا، لأن الإعلام اكتفى ولأيام محدودة بمدح الذات والإشادة بنتائج المؤتمر، وبطريقة قد ترفع من سقف توقعات وآمال المصريين، ثم توقف عن متابعة نتائج المؤتمر.. وهى المهمة الأصعب والتى تستغرق شهورا وسنوات، أكثر من ذلك لم يفتح حوارا عن المشروعات التى أعلن عنها، ولم يتابع إجراءات التنفيذ، والمشاكل والتحديات البيروقراطية الكفيلة بإفشال أى مشروع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة