طالب جنرال كولومبى متقاعد قُتل ابنه وزوجته فى هجوم على متحف باردو فى تونس يوم السبت بالقصاص للضحايا.
وكان الجنرال الكولومبى السابق خوسيه ارتورو كاميلو فى عطلة مع زوجته ميريام مارتينيز وابنه حديث التخرج خافيير كاميلو عندما وقع هجوم شنه مسلحون متطرفون على متحف باردو فى تونس.
وقال كاميلو متحدثا من المطار حيث التقى رئيس الوزراء التونسى حبيب الصيد ووزراء حكوميين آخرين "عندما تكون هناك أعمال ليس لها حل حقيقى فعلى أقل تقدير يجب ان يكون هناك وضوح.. هناك مسألة أخرى تشكل جزءا من العدالة الشاملة - ليس فقط العدالة الفعالة أو المادية ولكن عدالة أخرى تبحث عن حقيقة ما حدث."
واعتقلت السلطات التونسية أكثر من 20 متشددا مشتبها بهم وبدأت حملة أمنية على مستوى البلاد بعد الهجوم الذى قُتل فيه 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين.
وجاء هجوم يوم الأربعاء (18 مارس) فى توقيت صعب بالنسبة لبلد يتوجه إلى الديمقراطية الكاملة بعد انتفاضة شعبية قبل أربع سنوات.
وأعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم ولكن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعى مرتبطة بجماعة تابعة لتنظيم القاعدة فى تونس نشرت أيضا تفاصيل يعتقد أنها تتعلق بحول العملية.
وكان سائحون من اليابان وفرنسا وبولندا وإيطاليا وكولومبيا بين الضحايا.
جنرال كولومبى فقد زوجته وابنه فى هجوم تونس يطالب بالقصاص
الأحد، 22 مارس 2015 04:24 م
عملية تحرير رهائن متحف باردو
رويترز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة