وأضاف الدكتور أحمد الصباغ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعهد ينافس شركات عديدة لشراء كيماويات لعمل أجهزة للفورميلا كى يساعد قطاع البترول، لافتا إلى أن الجمارك تحمل المعهد 30 % زيادة من قيمة المنتج.
وأشار الدكتور أحمد الصباغ، إلى أن الشركات الأجنبية لا تقوم بدفع أى جمارك، مطالبا بمشاركة جميع الجهات البحثية فى تغيير القانون، مؤكدا أن المناقصات ايضا تمثل معوقا أمام الباحثين.
جدير بالذكر، أن المعهد عقد الشهر الماضى مؤتمرا أوصى فيه بضرورة الاهتمام بتطوير وإنتاج وحدة تحويل النفايات البلاسيتكية إلى مقطرات هيدروكربونية صالحة للاحتراق لا تلوث البيئة.
كما أوصى المؤتمر، بإقامة ورشة عمل فى مجال (Tribology) لدراسة زيوت التزييت والشحومات وتحاليل المواد ذات النشاط السطحى والبوليمرات وعلاقتها بالصناعات المختلفة، والاهتمام بتعميم استخدام خليط الجازولين/ إيثانول لنجاح تجربته على ثمانية سيارات بالمعهد، والاهتمام بنظرية البحث والتطوير فى جميع القطاعات البحثية مع تحديد المشـاكل التـى تواجـه قطاع البترول والعمل على حلها بالطرق العلمية السليمة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة التى يكون لنتائجها عائد مادى وتطبيقى فى قطاع البترول.
موضوعات متعلقة:
- معهد بحوث البترول: وفرنا 70 مليون جنيه للقطاع خلال العام الماضى