الصحف البريطانية: الجارديان تبرز تكريم السيسى للسيدة الصعيدية "صيصة".. أفغانيات يخرجن عن التقاليد بحمل نعش امرأة تعرضت للضرب حتى الموت.. لوبان تواجه انتكاسة أمام ساركوزى فى الانتخابات المحلية الفرنسية

الإثنين، 23 مارس 2015 02:34 م
الصحف البريطانية: الجارديان تبرز تكريم السيسى للسيدة الصعيدية "صيصة".. أفغانيات يخرجن عن التقاليد بحمل نعش امرأة تعرضت للضرب حتى الموت.. لوبان تواجه انتكاسة أمام ساركوزى فى الانتخابات المحلية الفرنسية السيسى
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:الصحيفة تبرز تكريم السيسى للسيدة الصعيدية "صيصة"



سلطت صحيفة "الجارديان البريطانية الضوء على تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لصيصة أبو دوح، السيدة التى تخفت على مدار عقود فى زى رجل حتى تستطيع الإنفاق على ابنتها".

الجارديان- 2015-03 - اليوم السابع

وقالت الصحيفة إن إعلان مسئولى الأقصر عن اختيار صيصة الأم المثالية كان مدهشا، لأنها ظلت متخفية فى زى رجل لأكثر من 40 عاما. والتقت صيصة بالرئيس السيسى أمس لتكريمها، وقالت إنها لن تتوقف عن أن تعيش حياتها كرجل، وأنها قررت أن تموت بتلك الملابس التى اعتادت عليها، واصفة إياها بأنها حياتها كلها ولا تستطيع أن تتركها الآن.

ورغم مرور تلك السنوات إلا أن صيصة لا يزال لديها عائلة لتدعمها، فزوج ابنتها لا يستطيع العمل بسبب مرضه، لذلك فى تساعد فى إطعام أحفادها. وبسبب قسوة حياتها، قالت إنها لا ترغب فى أن ترى ابنتها هدى تقوم بنفس التضحية التى قامت بها لأكثر من 40 عاما.


الإندبندنت:أفغانيات يخرجن عن التقاليد بحمل نعش امرأة تعرضت للضرب حتى الموت



لم تجد مجموعة من النساء الأفغانيات وسيلة للتعبير عن احتجاجهن وغضبهن من الظلم الذى تعرضت له واحدة منهن عندما قتلت ضربا حتى الموت لاتهامها خطأ بحرق نسخة من المصحف، سوى أن يخرجن عن التقاليد ويقمن بحمل نعشها إلى مثواه الأخيرة، وهى الخطوة التى يقوم بها الرجال سواء كان المتوفى رجل أو امرأة.

الإندبندنت- 2015-03 - اليوم السابع

وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المرأة والتى أصبحت تسمى الآن "فارخوندا" تعرضت للضرب حتى الموت من قبل حشد فى مدينة كابول بعد اتهامات لها بإحراقها نسخة من المصحف، وقام مجموعة من الرجال برمى جسدها من فوق أحد الأسطح بعدما ضربوها، وساروا فوقه بسيارة، وأشعلوا فيه النيران ثم ألقوه فى نهر مجاور لمسجد معروف.

وكانت فارخوندا امرأة محجبة، تبلغ من العمر 27 عاما، أنهت لتوها دراستها الدينية وكانت تستعد للعمل فى التدريس، ودخلت فى جدال مع مجموعة من الرجال الذين باعوا التمائم فى أحد الأضرحة، حسبما قالت عائلتها. وقالت للنساء ألا يهدرن أموالهن على التمائم، ووصفت البائعين بالمتطفلين.

وقال والدها إن الرجال ردوا على ابنته بزعم أنها أحرقت القرآن، مما دفع الناس إلى الاعتقاد بأنها ليست مسلمة، وقاموا بضربها حتى الموت.. غير أن السلطات الأفغانية قامت إنها لم تستطع العثور على أى دليل يدعم مزاعم حرق فارخدونا للقرآن. وقال اللواء محمد زهير، كبير المحققين الجنائيين فى البلاد إنها بريئة تماما، مشيرا إلى القبض على 13 شخصا على صلة بالحادث بينهما رجلين ممن يبيعون التمائم.. كما تم إيقاف 13 من رجال الشرطة عن عملهم لحين إجراء تحقيق حول مزاعم أن بعض عناصر القوة وقفوا جانبا ولم يفعلوا شيئا لمنع حدوث الهجوم على السيدة الشابة.

وتم بث جنازة فارخدونا على الهواء أمس الأحد، وشارك فيها مئات الأشخاص الذين طالبوا بالعدالة. بينما حملت النساء اللاتى حضرن للمساعدة فى دفنها النعش من سيارة الإسعاف حتى مثواه الأخير.

وأحاط بالنساء اللاتى عادة ما يتم استبعادهن من تلك المراسم بمجموعة من الرجال شكلوا سلسلة حولهن لحمايتهم ودعمهم وهن يحملن النعش.


الديلى تليجراف : لوبان تواجه انتكاسة أمام ساركوزى فى الانتخابات المحلية الفرنسية



قالت الصحيفة أن مارين لو بان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، اليمينى، قد تلقى هزيمة كبيرة فى الانتخابات المحلية الفرنسية، مشيرة إلى أنه وفقا استطلاعات بشأن الجولة الأولى من التصويت، الأحد، فإن الجبهة يأتى فى المركز الثالث وهو ما يمثل خسارة غير متوقعة لمارين وانتصارا لنيكولا ساركوزى.

الديلى تليجراف- 2015-03 - اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة البريطانية، الاثنين، أن حزب الجبهة الوطنية أبدى تراجعا، فى تصويت الأحد، حيث يسعى لتصدر الانتخابات المحلية الفرنسية مما يعزز مساعى لوبان لخوض انتخابات الرئاسة عام 2017.

وأظهرت التقديرات الأولية الحزب اليمينى المتشدد وراء الحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية UMP، الذى يقع فى يمين الوسط، ويتزعمه الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى.

وحصد حزب ساركوزى وحلفاءه من الوسط، حوالى 30% من الأصوات على المستوى الوطنى فى الجولة الأولى من الانتخابات، لاختيار مجالس محلية فى 101 إدارة فى فرنسا. وجاء بعده حزب الجبهة الوطنية بنسبة 26% من الأصوات، فيما جاء الحزب الاشتراكى الحاكم فى المرتبة الثالثة، بنسبة 20%، مما يؤكد تراجع شعبيته بعد فشله فى خفض مستوى البطالة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة