بدء محاكمة جندى من البحرية الأمريكية بتهمة القتل فى الفلبين

أعلن محامون أن محاكمة جندى من مشاة البحرية الأمريكية بتهمة قتل فلبينية متحولة جنسيا بدأت اليوم الاثنين ، وسط تقارير بأن أسرة القتيلة رفضت عرضا قالت إنها تلقته بحصولها على تعويض مقابل تخفيف التهمة.

وقالت أسرة جنيفر لاود ،المولودة باسم جيفرى، إن الدفاع الموكل عن الجندى الأمريكى جوزيف سكوت بيمبرتون عرض دفع 21 مليون بيزو (477 ألف دولار) مقابل موافقة الأسرة على تخفيف التهمة إلى جريمة أقل من القتل، وذكر المحامى الخاص للأسرة ،هارى روك، إنها رفضت العرض.

وقال المحامى :"نريد أن نرى إدانة بيمبرتون بحيث يحكم عليه بالسجن مدى الحياة وليس لفترة 12 أو 20 عاما فقط مع احتمال إطلاق سراحه وامكانية أن يقضى العقوبة فى الولايات المتحدة"، وقالت ممثلة الادعاء إيميلى دى لوس سانتوس إن خادم الفندق الذى رأى بيمبرتون ولاود معا فى فندق بمدينة أولونجابو (90 كيلومترا شمال مانيلا) هو الشاهد الأول الذى يدلى بأقواله خلال المحاكمة التى لم يسمح للإعلاميين بحضورها.

وكان خادم الفندق أيضا هو أول من اكتشف جثة لاود التى كانت مخنوقة داخل دورة مياة بإحدى غرف الفندق بعد أن غادر بيمبرتون مسرعا فى أكتوبر الماضى، ونفى محامى من فريق الدفاع عن جندى البحرية الأمريكى أن الدفاع قدم أى عرض لأسرة لاود .

وقال المحامى بنيامين تولوسا "إنها أكذوبة .. الادعاء هو الذى طالب باتفاق ( المساومة)"، وطلبت أسرة القتيلة من وزارة العدل الفلبينية تعيين ممثل ادعاء آخر فى القضية، وقالت الأسرة إن المدعى العام دى لوس سانتوس لا يتعاون مع محامى أسرة القتيلة ، حيث لم يسمح له بحضور اجتماع تم خلاله مناقشة اتفاق التعويض مقابل تخفيف التهمة.