قيادى بفتح:دعوة الأقباط للمجىء إلى القدس ليست لزيارة نتنياهو "خرم الله وجهه"

الثلاثاء، 24 مارس 2015 03:47 م
قيادى بفتح:دعوة الأقباط للمجىء إلى القدس ليست لزيارة نتنياهو "خرم الله وجهه" السفير حازم أبو شنب عضو المكتب السياسى لحركة فتح
كتب عبد اللطيف صبح – مصطفى يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كل عام، وفى مثل هذه الأيام تحديدا، وعند اقتراب موعد احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد يثار جدلا كبيرا حول أحقية ومشروعية زيارة القدس، فهناك من يصوب زيارتهم، وهناك من يرى أنها تطبيعا مع إسرائيل، بتلك الكلمات بدأ نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بافتتاحية المؤتمر الذى نظمته المنظمة ظهر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "هل زيارة القدس تعد تطبيعا مع إسرائيل أم دعما للفلسطينيين والقضية الفلسطينية".

- سفير فلسطينى: لا يصح أن يترك المسجد الأقصى لمواجهة هذا العدوان


وأكد السفير حازم أبو شنب عضو المكتب السياسى لحركة فتح أنه يجب الحفاظ على المقدسات التى ينسبها البعض لنفسه كما يفعل المتطرفون اليهود أو ما يحاولون أن يفعلوه بالمسجد الأقصى، قائلا: "هل يصح أن يترك المسجد الأقصى لمواجهة هذا العدوان أم نرسل له مددا، وهل يصح أن تترك كنيسة القيامة ليلج إليها مستوطنون يهود ويمنعون المصلين من الوصول إليها".

ووجه السفير الفلسطينى السابق رسالة للعرب قائلاً: "يا أهلنا الحمل ثقيل والفلسطينيون يقومون بواجبهم بالدفاع عن المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة ولكن نحب أن نراكم معنا ولا تتركونا وحدنا فى مواجهة هذا الوحش".

- أبو شنب: زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان


وأوضح أبو شنب خلال كلمته بمؤتمر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه سياسيا صدرت دعوات كثيرة من السلطة الفلسطينية لوفود عربية لزيارة الشعب الفلسطينى المسجون فى أرضه، قائلا: "زيارة السجين فى السجن ليست تطبيعا مع السجان".

- الدبلوماسى الفلسطينى السابق: لا نريد من يأتى بتأشيرة إسرائيلية


وشدد الدبلوماسى الفلسطينى السابق على أنه من غير المقبول أن يستغل البعض زيارة الأماكن المقدسة بالأراضى المحتلة لإقامة علاقات مع سلطات الاحتلال، مضيفا "لا نريد من يأتى بتأشيرة إسرائيلية، والتنسيق يكون مع المسئولين والسلطة الفلسطينية وأصحاب الأرض دون الدخول من باب خلفى، ولن نكون جسرا للتطبيع مع إسرائيل".

وطالب السفير حازم أبو شنب القيادى بحركة فتح الفلسطينية المواطنين العرب والشعوب العربية بتوجيه المساندة النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين داخل الأراضى المحتلة، قائلا "الزيارة للوقوف مع الفلسطينيين فى أزمتهم وليست لزيارة نتنياهو خرم الله وجهه".

- "جبرائيل" يرفض زيارة القدس المحتلة ويعتبرها تطبيعا مع إسرائيل


فيما أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن زيارة الأقباط للقدس المحتلة فى عيد القيامة من كل عام مسألة يدور حولها جدل كبير، لافتا إلى أن البعض يرى أنه تطبيع مع إسرائيل والآخر يرى أنه من حقه أن يزور قبر السيد المسيح وكنيسة القيامة.

وأضاف جبرائيل خلال افتتاحه للمؤتمر أن سبب الخلاف بين الراحل البابا شنودة والرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما طالب بيجين السادات بأن يحج الأقباط للقدس بالآلاف، وكان رد البابا شنودة "لن يكون الأقباط هم قاطرة التطبيع مع إسرائيل"، موضحًا أن ذلك هو ما دفع الرئيس السادات إلى نفيه.

وأشار رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى أن الشعب المصرى بمسلميه وأقباطه لا يقبلون التطبيع مع إسرائيل بعد قتل النساء والأطفال والمدنيين العزل وانتهاك الأماكن المقدسة، مشيرا إلى زيارة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعلق قائلاً: "قامت الدنيا ولم تقعد آنذاك".

وأكد نجيب جبرائيل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على هامش المؤتمر، على رفضه القاطع لزيارة القدس المحتلة فى عيد القيامة المقبل، قائلا "أرفض زيارة القدس وأعتبرها تطبيعا ولن أسافر إلى هناك والمؤتمر كان الهدف منه طرح رؤى ووجهات نظر متعددة".

وشدد جبرائيل على أنه حرص على عدم توجيه الدعوة لأى رموز دينية، موجها الحديث للدكتور محمد جمال أبو الهنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطينى، قائلا "الدكتور محمد أبو هنود سياسى فى الأصل وليس دينيا"، والذى رفض بدوره توصيفه كسياسى مؤكدا أنه متواجد بالمؤتمر بصفته الدينية.

وأوضح الدكتور محمد جمال أبو الهنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطينى، أن الفلسطينيين يثمنون تضحيات المصريين من أجل فلسطين والمسجد الأقصى، وتابع: "الجيش المصرى لقن الجيش الإسرائيلى درسا لن ينسى ليأتى ما يسمى بأنصار بيت المقدس لينوبوا عن اليهود بالثأر من الجيش المصرى"، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين لا علاقة لهم بالقدس والمسجد الأقصى.

مستشار وزير الأوقاف الفلسطينى: زيارة الأماكن المقدسة مقصد شرعى ودينى
وأشار مستشار وزير الأوقاف الفلسطينى، إلى أن القدس فى ضمير كل عربى وفى قلبه وفكره وعقيدته، وأن زيارة المقدسات تجعل المكان دائما يتمثل فى الفكر والعقيدة والوجدان، حيث قال: "زيارتها توطئة لتحريرها، وزيارة الأماكن المقدسة مقصد شرعى ودينى".

- أبو الهنود: العمائم المسيسة تقول لا ندخل القدس فى ظل الاحتلال


وشن أبو الهنود هجوما حادا على المشايخ الذين يحرمون زيارة القدس المحتلة ويعتبرونها تطبيعا مع إسرائيل، قائلا "العمائم المسيسة تقول لا ندخلها فى ظل الاحتلال، مثل الذين شككوا فى وطنية الدكتور على جمعة مفتى مصر السابق بعد زيارته للقدس".

وأوضح مستشار وزير الأوقاف الفلسطينى أن أبناء فلسطين وأبناء القدس لم يطبعوا مع إسرائيل فكيف للمصرى الذى يأتى لزيارة القدس الفلسطينية أن يطبع، وتابع: "عرب 48 الذين فرض عليهم الجنسية الإسرائيلية ومتواجدين تحت سقف الكنيسيت الإسرائيلى يرفضون التطبيع".




موضوعات متعلقة:


- "المنظمة العربية" تفضح جرائم إسرائيل بمجلس حقوق الإنسان بـ"جنيف"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة