كأن اتحاد الكرة، والسادة مسؤولى الساحرة المجنونة بنت المجنونة، قد قدموا كل ما يمكن من ملفات للتطوير، وأيضًا وضعوا خارطة طريق لإعادة كرة القدم المصرية إلى القارية.. بلاش العالمية!
أقول كأن.. لأن الجبلاية ورجالها الآن يبحثون عن مخرج، كما اعتادوا منذ توليهم، فيما لو أخفقت الكرة فى الوصول مجددًا لأحلام الجماهير.. كأن نصل إلى نهائيات أفريقيا، وبالتالى حلم مونديال روسيا 2018!
البحث على قدم وساق دفع الجبلاية إلى تجهيز الشماعة من الآن، وهى عبارة عن جملة تزهق، وتخلّى العفريت يقول مخبى ابنه العفريت الصغير فين!
بالطبع الجملة هى: على الإعلام تحمّل مسؤولياته الجسام تجاه كل ما يفعله سكان 5 شارع الجبلاية، وما يقوم به الجبلاويون من نشاط، حتى تستعيد الكرة عافيتها، وتعود من جديد إلى أيام التألق!
طيب إيه المطلوب من الإعلام؟! لم يقل أحدهم شيئًا، لكن تبقى الإجابة.. يعنى معروف طبعًا.. لازم نتوحد، ولازم تسيبونا شوية.. أو شويتين نشتغل بدون ضجيج، ولا نقد، ولا حتى إلقاء الضوء، ولا حتى مجرد اللوم.. ولا نفس!
المؤكد أن جملة «تحمل الإعلام المسؤولية» يمكن أن تثير حفيظة الشارع الكروى فى المحروسة، وتدفع نحو جدل لا نهائى.. آى والله، فيخرج علينا الجمهور بالشوم والعصا، متخيلًا أن هذا الإعلام، أو بعض الإعلام، أو جزءًا منه ينوى تدمير كل أحلام الجبلاية التى هى لو أردنا وصفها، مجرد كوابيس فى أفضل الأحوال قد تصحو منها ونور الحجرة مضاء، فلا تجرى من السرير نحو الشباك لتقفز، يعنى مجرد المصادفة، أو العناية الآلهية التى تصاحبنا أحيانا، كرمًا من المولى عز وجل للإنسان المصرى الذى لا يملك من أمره شيئًا، ويعتبر كرة القدم حاجة حلوة فى ظل المرار الطافح الذى يتذوقه المواطن فى أغلب مناحى الحياة.
الجبلاية باشا التى جاءتها الفرصة من السماء بعودة الدورى، ومعه آمال عريضة فى رسم استراتيجية محترفة والعياذ بالله، تكون عناوينها الرئيسية احترافًا خالصًا لوجه الوطن، مع إعطاء العيش والكرة والملح لمن يفهموا فيهم!
لكن ترك أهل الجبلاية كل هذا، ويارب أكون مخطئًا، ليلعبوا نفس اللعبة!
دلوقتى جبنا كوبر مديرًا فنيًا للمنتخب يا إعلام إديله فرصة لإعادة الانتصارات والفرحة!
يا سادة موافقين بكل تأكيد، لكن هل سيبنى «كوبر» المستقبل بالتخطيط للكرة المصرية!
بكل تأكيد سيبنى أو يحاول أن يبنى فريقًا زى أى مدير فنى محترف ومحترم، ليبقى البناء المستقبلى على الجبلاية!
ماشى.. ومع كل ده.. ها نقول للبهوات: كلنا كوبر.. يحيا كوبر.. إذا كان هذا هو الحل.. إنما للصبر حدود.. مفهوم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة